باحث يدعو الاطراف غير الموقعة بالانضمام للاتفاق الاطاري من أجل استقرار البلاد
يرى الخبراء والمحللون أنه في الوقت الذي تتصارع فيه القوى السياسية المدنية والعسكرية من إجل الحصول على كراسي الحكم ،يدعو مجمع الكنائس إلى الوحدة والوفاق ومحاربة ظاهرة التنافر والتشاكس بين مكونات المجتمع. وأكد المطران حسن عثمان جيمس خلال الاحتفال بمناسبة ”عيد الفصح“ والافطار لشهر رمضان بكادقلي، على ضرورة تعزيز التعايش السلمى والمجتمعي مؤكدا سعي الكنيسة والمجتمع الذي تعيش معه إلى تعزيز بناء السلام وقبول الأخر. واعتبر الاكاديمي والباحث في دراسات السلام عبد الرحمن سعيد الاعياد فرصة لتعزيز الأخوة والمحبة والوحدة واشاعة الأمن والسلام بين الجماعات والطوائف الدينية والمسيحية داعيا الأطراف التي لم توقع على الاتفاق الإطاري كسب الوقت بلانضمام وتناسي الخلافات والصراعات التي لا تفيد وأشار سعيد الى حديث نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بمناسبة اعياد المسيح والذي أكد فيه أن ابناء الطائفة المسيحية يمثلون أحد المكونات الأساسية للشعب السوداني وقال إنهم يمثلون نموذج للتعايش السلمي والأخوي مع إخوتهم المسلمين. ونوه سعيد الى أن أعياد الميلاد تعكس رسالة السلام والمحبة التي تحملها السودان داعيا جميع مكونات المجتمع الى نبذ الخلافات الحزبية وتعزيز قيم التعايش والتسامح وصولا الى سلام مستدام تحقق الامن والاستقرار بالبلاد.