ندوة حوارية عن هيكلة المنظومة العسكرية وأثرها على الأمن القومي توصي بجيش موحد وتغيير ايدلوجيته
.
الخرطوم :محمد مصطفى
شدّد سياسيون وعسكريون على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية وتنظيف الجيش من السياسين الحزبيون وتغير ايدلوجيته ليكون جيشاً قومياً موحداً يحمي البلاد من اي عدوان ويصّون الدستور ويتبع للقيادة المدنية، مشيرين إلى أهمية الإسراع في دمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة خلال الفترة الإنتقالية، ونادوا بضرورة ان يبتعد الجيش عن العمل السياسي وأن يعمل في إصلاح المنظومة الأمنية بالبلاد، كما نادوا بضرورة نزع الأسلحة من المليشيات العسكرية وعدم تسليح قوات الشرطة خاصة قوات الاحتياطي المركزي والعمليات.
وناقشت ندوة حوارية هيكلة المنظومة العسكرية وأثرها على الأمن القومي، التحديات التي تواجه البلاد، والتي نظمتها فريند ميديا بقاعة الصداقة امس، بمشاركة حزبيون وخبراء عسكريون سابقون.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي د. صدقي كبلو، أن الحزب يري حل الدعم السريع وأن مايحدث من صراع بين الجيش والدعم سببه ان الجيش بعد الثلاثين من يونيو 1989 م أصبح تابعاً لحزب واحد، وانه ان الأوان ليكون الجيش موحداً وقومياَ، واضاف ان النظافة لابد أن تشمل الجيش ليصبح الطريق ليكون جيشاً قومياً وتغير ايدلوجيته للدفاع عن البلاد وحماية الدستور يخضع لقيادة الدولة.
من جانبه قال الخبير العسكري اللواء معاش امين إسماعيل، ان هيكلة القوات المسلحة تشمل تغير الايدلوجيا والمعدات والاختصاصات وأن عملية الإصلاح لابد أن تتم داخل المؤسسة العسكرية،
وفي ذات السياق قال القيادي بالجبهة الثورية التوم هجو ان الاتفاق الإطاري لن يحل مشكلة البلاد وأن الصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع اذا لم يحل سيحيل البلاد إلى مالايحمد عقبته، واضاف قائلاً :( ان البلد دي وقامت فيها طلقة تاني مابتتلم)، ودافع