نشوة محمد عبد الله تكتب : المساعدات الانسانية والمشاريع الخيرية للامارات فى السودان

ظلت دولة الإمارات العربية علي مر الزمان خير السند والمعين لشعب السودان فى النكبات والكوارث المستمرة التي يتعرض لها من حروب ومجاعات وسيول وفيضانات وقد بادرت الإمارات مبادرات انسانية رائعه منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان لرفع ثقل المعاناة عن كاهل اهل السودان من المتضررين بالوقوف ازاﺉهم حتى تجاوز المحنة ولم تخلو صحائف السودان الرسمية وغير الرسمية من إسهامات فاعلة فى شتى المجالات مقدمة منهم لا هل السودان.
اكد صاحب السمو الشيح محمد بن راشد حاكم الإمارات بتأكيد دعمه الفاعل لكافة القطاعات بالسودان ا زاء لقاﺉه بحمدوك فور توليه الحكم وبتوجيهات منه تم ارسال مساعدات انسانية عاجلة لدعم المرافق الصحية بالسودان لمواجهة كوفيد 19 كما قامت بإنشاء عدد من المستشفيات الميدانية ابان الجاﺉحة، حيث تكفلت الإمارات بعلاج الحالات الحرجة المصابة بالفايروس ،فضلا عن مجاهدات الهلال الأحمر الإماراتي لرعاية أسر المتوفين .
أنشأت الإمارات مستشفى محمد بن زايد الميدانى بدارفور، التى تعتبر من المناطق التى حظيت بدعم امارتى غير مسبوق خاصة فى عهد اللجوءوالحرب التى كانت تطحن ال مواطن هناك
لم تتوقف مساهمات الإمارات الفاعلة فى دعم الشعب السودان إلى هذا الحد فقد كانت هناك العديد من المشروعات الإغاثية الإماراتية التى وصلت السودان موجهة لمتضرري الكوارث والفيضانات والسيول.
غطت المساعدات الانسانية التى ترسلها الامارات فى المناسبات الدينية من امارة دبي وغيرها المستهدفين علي امتداد السودان بالدعم العينى الذى بلغ أكثر من ٥٠ طنا من المواد الإغاثية في شهر رمضان مقدمة لمحدودى الدخل والمرضى بصفة خاصة ،و قد أشار حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد الي استفادة حوالى عشرة الآلاف سودانى من المساعدات الانسانية التي تقدمها امارته وبهذه الجهود الفاعلة اضحى السودان أحد محطات العمل الإنسانى الاماراتى التى قادت السودان للخروج من ازماته الي بر الأمان.