الأخبارتقارير

ضبط شبكة إجرامية دولية متخصصة في سرقة الآثار بالسودان

الصحـافة.نـت – الإثنين :25-11-2024م   

تمكنت إدارة المباحث المركزية بولاية نهر النيل من خلال عملية نوعية من توقيف شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت فى سرقة الأثار والإرث الثقافى والمتاجرة فى المخدرات والمؤثرات العقلية وبعد تكثيف عمليات الرصد والمتابعة وتتبع حركة أعضاء الشبكة تم عمل كمين محكم بقيادة ضابط وبعد إستيفاء كافة الإجراءات تم مداهمة الموقع المستهدف هو عبارة مصنع للمواسير البلاستيكيةبالأمن الغذائى بمدينة عطبرة وشقة بالحى الشرقى وقد أسفرت العملية بالقبض على المتهمين وعددهم (10) من حملة الجنسيات الأجنبية يشكلون أعضاء هذه الشبكة وهم متلبسين بسرقة أثار سودانية نادرة حيث تم العثور على قطع أثرية تم نهبها من ولاية الخرطوم وولاية جنوب دارفور مدينة نيالا توطئة لتهريبها خارج الوطن.
وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) الصحفي للشرطة افاد اللواء شرطة عبدالكريم حمدو مدير المباحث الجنائية المركزية أن هذه العملية بالغة الأهمية لإرتباطها وتعلقها بثروات البلاد القومية والأثار التاريخية التى تعبر عن هوية ومكتسبات الوطن مبينا أن هذه الشبكة لديها ارتباطات وعلاقات مشبوهة مع مليشيا الدعم السريع وقد إستغلت هذه العلاقة فى تنفيذ العديد من الجرائم والإنتهاكات التى تهدد الأثار التاريخية والأصول الثابتة التى تعبر عن المعالم الوطنية والحضارية للهوية السودانية مضيفاً أن أعضاء هذه الشبكة من أصحاب السوابق فى تجارة المخدرات ومعتادى الإجرام وقد أستغلوا الأوضاع الأمنية الراهنة فى تنفيذ مخططاتهم الإجرامية وزعزعة الأمن والإستقرار مؤكداً جاهزية قواته ومقدرتها لحسم مثل هذه الجرائم وردع كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات الوطن وثرواته التاريخية والحضارية.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) بأن مضبوضات المسروقات تمثلت فى عدد (٢) تمثال أثرى كبير وصغير بها نقوش تاريخية وعدد (7) إبريق نحاسى بأحجام مختلفة وعدد(1) فندق ومدق بهما نقوش أثرية عدد (1) علبة بها خنجر من العصور الأثرية وعدد (1) مقلاية وكمشة أثريات كما ضبطت بحوزتهم مبالغ كبيرة من العملات المحلية والأجنبية وبتفحص هواتفهم وجدت كمية من الصور والفيديوهات لقطع من الالماظ والذهب والسلاح معروضة للبيع لجهات أجنبية تم سرقتها بمعاونة وتسهيلات المليشيا المتمردة لزعزعة الأمن وطمس هوية البلاد بإستهدافها فى تاريخها وإرثها الحضارى.
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى