كمال علي يكتب في (طريق الحرير).. عجمي ود الزير… سلام عليك في الخالدين
شق على نعي الرجل فقد كان حبيبا وصديقا وصاحب نكتة وظرف (عجمي اسماعيل ود الزير) صاحب كرامات ومكرمات واخو اخوان ولزام تقيلة وصاحب صاحبو وفيه ورع وتقوى ومحيا طلق وابتسامة لا تفارق تزيده بهاءا على بهاء وسرور ومسرات وبهج مريح عندما نلتقيه عند نهارات وامسيات دويم العز التي يطوي الضلوع على محبتها وعميق محبته لأهلها.
ويرحل (عجمي) الذي نحب ونستظرف ذات ويوم غائم تظلله حسابات الحزن والأسية تمسك بتلابيب الذين عرفوه وخبروه وخبروا أصيل معدنه وحلو معشره وحسن جراره وكل مكونات الإنسانية المحتشدة في قلبه ووجدانه.
تحمل الراحل المرض في صبر وثبات واحتمال واحتساب وكان متماسكا على ذات الاحتمال والظرف والملاحة وهو يستقبل معاوديه من الاهل والاحباب والصحاب وأهل الدويم الذين يعرفون قدره فهو من اصفيائها وظرفائها واعز فلزات كبدها.
الدويم كان لها عبق وروح وأريج وذكريات وشباب زي الورد يطوي الضلوع على محبتها والصوفي المتبتل في عشقها والدرويش في حضرتها كان (عجمي) ذاك المهني في مجال الخياطة والترزي المتمكن من أدوات عمله بكل المهارة والجدارة التي استحق عليها محبة الناس وتقديرهم..
يخبرني الحبيب الشقيق (محمد علي ابراهيم…. ابو الجاز) بأن عجمي من أولى أولوياته عندما يكون في الدويم وان لم يصله فيبقى عليه هدى.
عجمي الان يغادر الي الضفة الأخرى من الحياة الدنيا محفوفا بدعوات الطيبين وأهل الدويم الذين يبادلونه حبا بحب ووفاءا بوفاء.
أحر التعازي الي كل اهله واسرته الصغيرة والكبيرة والي جيرانه واصدقائه وزملائه وأخص بالذكر الحبيب عمر الهدع ر
زميل ورفيق وصديق الراحل والذي هو في الموعد دايما إبان رحلة معاناة الراحل عجمي.
الف رحمة ونور على مرقده وسلام على الراحل المقيم في الذاكرة الحية (عجمي اسماعيل).
الحمد لله له ما أعطى وله ما أخذ.