هل يكفي تعليق وزير الطاقة على التاثيرات المحتملة من اغلاق الشرق وتوقف الميناء؟
قال وزير الطاقة والنفط معلقا حول التاثيرات المحتملة من اغلاق الشرق وتوقف الميناء انعكاس ذلك انسياب تدفق النفط من بورتسودان الى ولايات البلاد المختلفة، قال بانهم سيقومون بمعالجة وصول الوقود عبر وسائل اخرى بعد اغلاق الطرق الرئيسية، وذلك بابتكار وسائل
بديلة لعملية استيراد الوقود من الميناء غير الشاحنات.
ويرى مراقبون من واقع حديث الوزير انه لا يهمه ان يحرق شرق السودان او ينفصل، فقط يهمه كيف يصل البترول وهذا يشير الى عدم كفاءة الوزراء، وكذلك الحكومة والتي دائما ما تكون طريقتها في التعامل مع القضايا والمشكلات الملحة بذات نهج هذا الوزير.
وينذر توقف انسياب المواد البترولية من بورتسودان بسبب الاغلاق الشامل بحدوث ازمة حقيقية والعودة لمربع الازمات ما لم تدار من قبل الحكومة سريعا.
ويطلب الناظر محمد الامين ترك ومناصروه بالغاء مسار الشرق تماما واجراء بعض المعالجات بغية التراجع عن الاغلاق الشامل.
وكان وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد قال في تصريحات صحفية لصحيفة(السوداني) الصادرة الاثنين، إن هناك طرقاً بديلة لعملية استيراد الوقود من ميناء بورتسودان غير الشاحنات .
وأعرب الوزير عن أمله في عدم إيقاف الشاحنات والإغلاق الشامل لشرق البلاد، من قبل المجلس الأعلى لنظارات البجا