عندما تفتح الامارات نوفذ للسلام في العالم
كتبت : هدية فضل
احتفل العالم يوم امس الثلاثاء باليوم العالمي للسلام، فلا حياة مع حرب، ولا حياة بدون سلام، لذلك جاء هذا اليوم بتذكير البشرية بضرورة احلال السلام والحفاظ عليه حتى ينعموا بحياة مليئة بالانجازات والراحة والطمانية والسكينة، وفي ذلك تسابقت الدول نحو ارساء السلام ودعمه، هنا نقف عند تلك الدول التى يمشي السلام بين شعبها ولكنها اثرت ان تكون مفتاحا لتحقيق السلام في البلدان الاخرى ودعمه بلا حدود، ودولة الامارات تقف اليوم عنوانا لهذا العطاء الكبير وهي تدعم عملية تحقيق السلام في كثير من دول العالم بالمال والافكار والمساندة ولا ننسى هنا دور الامارات في احلال السلام بين الدول وتخفيف التوترات السياسية في دول اثيوبيا واريتيريا- الهند وباكستان- وغيرها من الدول) فقد ساهمت بشكل مباشر في تخفيف حدة التوتر تارة وفي حل الازمات تارة اخرى وفي تثبيت السلام تارة ثالثة.
هكذا هي امارات الخير سباقة تحرص ان لا يكون خيرها لاهلها فقط بل يتعدى الحدود الجغرافية لتقدمه للجيران وغير الجيران في اصقاع العالم دون من او رياء ، لم تعمد هذه الدولة المعطاءة في يوم من الايام بالاكتفاء بانها تعيش حياة مرفهة، و”حريقة في البقية” كما يقول المثل العربي، فقد اخذت على عاتقها الوقوف الى جانب الاخر في محنه واحنه، بالدعم المادي والسند السياسي والدعم اللوجستي.
هنئا لاحفاد الشيخ زايد وهم يمضون في رسم طريق معبد وامان يحيط به السلام والامن والامان، فهم حقا يستحقون جائزة نوبل للسلام لمساهماتهم في تحقيق السلام في كثير من بلدان العالم فهل تفعلها الاسرة الدولة تشجيعا لبقية الدول لحمل لواء السلام وجعله واقعا يمشي بين الشعوب.