مبادرة الامم المتحدة لدعم الحكم المدني.. حراك سياسي يجافي واقع المشكلة السودانية!!
تبنت الأمم المتحدة عقد جلسة لدعم الحكم المدني في السودان وتاييد رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك حيث اقيم الحدث يوم الخميس، اقترحت المبادرة عدة دول.
الأمين العام للامم المتحدة خاطب الفعالية لتعزيز الدعم الدولي للحكومة الانتقالية بغض النظر عن مضيها في الطريق الصحيح ام لا، حمدوك ايضا سنحت له الفرصة لمخاطبة العالم عبر هذه الفعالية التى انضم لها اصدقاء اروبيين اخرين.
ويرى خبراء ان قيام مثل هذه التظاهرات غير ذا جدوى ويوضح بشكل جلي مقدار النفاق الذي يأتي من الأمم المتحدة وغربيين آخرين كل هؤلاء السادة يدركون جيداً المشاكل الحقيقية للسودان وحجم تعقيداتها، وان هناك وعود بالدعم ماتزال معلقة
ويذكر السياسي القيادي بحزب الامة الموحد موسى حمدين بان كل أولئك الذين يتنادون لدعم الحكومة اليوم هم الذين خلقوا هذه المشاكل في البلاد من أجل علاقاتهم العامة الخاصة.
والقت الأمم المتحدة وحمدوك خطبًا فارغا من حيث المضمون في جميع أنحاء العالم ويعد كل منهما الآخر بإنقاذ السودان لكن في هذه الخطب لن تكون هناك إجابات ، فماذا عن شرق البلاد الملتهب لماذا يضع التضخم أرقاما قياسية جديدة؟ ماذا سيحدث للمعلمين وغيرهم من المهنيين الذين يعانون اوضاع معيشية معقد اصبح التغلب عليها امرا مستحيلا في ظل استمرار رواتبهم دونما مراعاة لقفزات التضخم المستمر وبالفعل لم يتحدث اي من ممثلي الدول الغربية قطعا عن المشكلات التى تؤرق الشعب السوداني وقادته للانتفاضة في وجه النظام السابق ويرى حمدين ان الوضع المعقد يهدد استمرار العام الدراسي والميناء الذي ترسي فيه سفن القمح والدقيق مغلق بامر ثوار شرق السودان وكذلك الوقود، ما يعني ان ماجرى مجردة فعالية للاحتفال انضم اليها رئيس البنك الدولي