محجوب عبد الرحمن. يكتب في (اهلا) .. الي الذين اعماهم الحقد.. بروف شداد…. تاريخ واعجاز وإنجاز..!!
تاريخ البروف كمال شداد مدون باحرف من نور وبماء الذهب كخبير استراتيجي في إدارة منشط كرة القدم ومعروف تاريخه هذا وخبراته المتراكمة عبر سنوات العطاء الطوال على كافة الاصعدة والمستويات المحلية والاقليمية والدولية والشواهد على ذلك قوية وماثلة للعيان ولا تخطئها الا عين فيها رمد.
والبروف شداد من مفاخر بلادنا التي نعتز ونفخر ان يكون لنا قامة مثل شداد أنفق انضر واعز ايام العمر الجميل في خدمة الرياضة وبالمام كاف بكل قوانينها ولوائحها حتى صار رقما في هذا المجال تعرفه غير بلادنا الفيفا والكاف وغيرها من اتحادات الدنيا حتى صار خبيرا وعلما يشار اليه ولا يمكن تجاوزه او تخطيه.
وانجازات شداد تبقى شاهدة في هذا المضمار وقد عرف باعلاء قيم الشورى والطهر والنزاهة والحياد واختيار الطاقم العامل معه من ذوي الكفاءة والخبرة وتجويد الأداء وإتقانه ولذا كان النجاح تلو الاخر على كافة الاصعده.
ورجل بكل ثقل البروف كمال شداد يتعرض لحملة جائرة وهو يخوض انتخابات الاتحاد العام ويطعن في اهليته وكفاءته من بعض الاخوان الذين كالوا له المديح والثناء في فترات سابقه وسبحان مغير الاحوال.
والحملة الجائرة ضد البروف لا يسندها منطق ولا عقل ولا تستند الي مرجعيه راشدة لانه فوق كل ترهات تلك الأجندة الخفيه وسداد محفوف بتاريخه الوطني العريض وخبراته المتراكمة وعلمه وطهره وترفعه عن الصغائر ومحدثات الأمور…
شداد الان تنوشه السهام من كل حدب وصوب وهو شامخ كالطود وكذلك السيد برقو المعروف بوطنيته وخبراته وطهره وبذله من حر ماله دون من او أذى لترقي الرياضة في بلادنا الي حيث المراقي التي تليق بها تنوشه هو ايضا سهام الكيد من خصوم (شداد وبرقو) ويحدث كل ذلك عبر أجندة خايبه لا تعرف شرف الخصومة والتنافس الحر.
مؤكد ان هذه الحملة الجائرة لن تنال من شداد وبرقو وعزمهما الأكيد فهما متعودان على خوض الصعاب ودحر كل من يرمي الي النيل من أهدافهما ويمضيان نحو غايتهما الساميه غير هيابين.
صندوق الانتخابات هو وحده الذي يفصل بين المتنافسين والاختيار الصحيح المبرأ من كل شايبه سيكشف كيد الكائدين ويؤكد جدارة من يستحق أن يكون في الموقع اللائق بنا.
ومع احترامنا وتقديرنا لكافة المرشحين الا ان المطلوب من الحملات الاعلامية ان تكون في مستوى الحدث وتعمل بإخلاص وحياد دون مهاترات او تشويه للصورة واشانة السمعه ولا داعي ابدا لاساليب التجريح والنيل حتى يكون الكاسب في النهاية هو الوطن المفدى ورياضته التي تحتاج إلى تضافر كل جهود أبنائه.
والله الموفق.
. ونعود.