مليونية ١٦ اكتوبر الطريق لاسترداد الثورة وتصحيح المسار
يترقب الشارع السوداني بامال كبيرة وطموحات عراض مليونية ١٦ اكتوبر التي اعلنت عنها قطاعات تنظيمية مؤثرة علي الخارطة السياسية بالبلاد وقوى وتنظيمات عديدك بحانب منظمات مجتمع مدني لاجل تصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة وانتزاعها عنوة من براثن خاطفيها وبحسب مراقبون للشان السوداني فان مليونيك الاحد ١٦ اكتوبر ستكون الاقوي والاكثر فاعلية و الاكبر تاثيرا مقارنة بالمواكب الاحتجاجية السابقة خاصة في ظل الاعلان عن الحاضنة السياسية الجديدة لقوي اعلان الحرية والتغيير والتوقيع علي ميثاق قاعة الصداقة بعد ان يئس الشارع السوداني من مجموعة الاربعة التي يتهمها الشارع والثوار باختطافهم للثورك واستغلال شعاراتها لتحقيق الاحندة الخزبية والشخصية واعادة تدوير لعملية التمكين بشكل واضح وصريح واللهث خلف المناصب والاستوزار وضرب مطالب وقضايا المواطن بعرض الحائط
متناسين العهود والوعود التي قطوعها علي الثوار والشهداء بارساء حكم العدالة والمساواةة وتحيقي السلام والاستقرار وبناء الدولة المدنية والديمقراطية
واستحدثت الفعاليات والقوي السياسية التى دعت للميونية الكبرى شعارا عديدة وقوية ذات دلائل ومضامين هادفة تعبير لما اعترى الفترة الانتقالية من نكبات وضياع لمطالب الثورة الاساسية وتمثلت الشعارات في
وحدة قوة الثورة ،
دم الشهيد ما راح ،
وقحاطة باعو الدم،
بجانب المطالبة بمجانية التعليم ،
وتاهيل بنية المدراس،
فضلا عن توسيع قاعدة المشاركة،
واستعادة الثورة وبناء، الدولة المدنية، الديمقراطية،
وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لتصحيح مسار الثورة،
استعادة الوطن،
حكومة كفاءات مدنية،
اضافة للتتمسك بالعودة لمنصة التاسيس،
تنفيذ السلام واستكماله،
ويري المراقبون ان دعاة مليونية ١٦ اكتوبر راهنوا علي الشارع في نجاح المليونيك وتحقيف اهدافها ومطالبها المشروعة في ظل التحول الكبير علي المشهد السياسي والمتغيرات التي يمكن ان تطرا علي ارض الواقع بعد ان تحول ميزان القوي لصالح المكون العسكري بالمحلس السيادي وحلفاؤه من المدنيين الذين ادركوا انهم باتو ضحية لاطماع وطموحات رصفائهم وان استغلوهم كحصان طروادة للانحراف بمسار الثورة عن جادة الطريق