سياسي مستقل:أوجه فسادة عدة عجلت بالإطاحة بحكومة حمدوك
اشكال فساد عدة للحكومة المحلولة قادت الى تدخل القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان الى تصحيح المسار بحل الحكومة والعودة الى منصة التاسيس لتشكيل حكومة جديدة من كفاءات بعيد عن الاحزاب بعد اثبت فشلها وانانيتها في الاستفراد بالسلطة واقصاء الاخرين، وهذا الى جعل العديد من التنظيمات والفعاليات وقادة الراي العام يذهبون في اتجاه دعم قرارات البرهان الاخيرة باعلان الطواري ومن ثم التدابير اللاحقة.
ويرى السياسي المستقل ابشر محمد الحسن رفاي ان الحكومة السابقة ارتكبت جملة من أوجه الفساد وهذا ما دعا العديد من الجهات للانتفاض والمطالبة بحلها من خلال اعتصام القصر الجمهوري الذي عبر عن رفض قاعدة وأسعة من السودانيين لاوجه الفساد السياسي والاجتماعي الذي استشرى في الاونة الاخيرة دون ان يجد التدخل من رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك قبل حل حكومته بقرار من القائد العام للقوات المسلحة، مشيرا الى وجه الفساد الاكبر كان في انقاص لارادة الدولة واضعاف هيبة الدولة من خلال ضرب المنظومة الامنية والتشكيك فيها دون ان يكون هناك بديل وذلك لارضاء رغبات بعض السياسيين والمتاجرة بشعارات الثورة، مبينا ان عناصر الحكومة السابقة المحلولة عمدوا الى ضرب العقيدة القتالية للاجهزة الامنية والعقيدة المعنوية مشيرا الى هذا الشكل من اخطر اشكال الفساد.
ويمضي رفاي الى ان الفساد الاجتماعي كان حاضرا في مسرح الحكومة السابقة وهي تنتهج ما عابت به حكومة الانقاذ وهو استخدام عنصر القبلية مشيراً الى أن عناصر الحكومة المحلولة عملوا على إثارة خطاب الكراهية ورفض الاخر مبيناً أن هذا فيه إنحراف عن شعارات الثورة التي فجرها الشباب من حرية وسلام وعدالة