● في حالة ثورية مفروزة ونادرة وحراك تكسوه سحائب غائمه ظللت سماء السودان في آواننا القريب ، غض النظر عن غيثها او ضبابها قد افرزت -هذه الحاله- مجموعة من العلامات الفارقة والنائج الموجبه والنقاط المحسوبه في صالح الوطن ومسيره،
وفي قيدومة ذلك يأتي تشكيل السيادي وقد ضم الدكتوره سلمي عبدالجبار المبارك موسي عضوا في المجلس السيادي الانتقالي ممثلة للوسط، وهي سليلة البيت الطيبي الشهير والذي يتوفر علي بعد عميق جهة التصوف، العرفان والعلم والمكانه الاجتماعية السامية والعلمية الراسخة، فجدها القطب الشيخ احمدالطيب ودالبشير امام السمانية في السودان بغير منازع وواحد من (مداميك) التصوف مبنى ومعنى، وهي حفيدة الشيخ عبدالمحمود الحفيان رجل طابت الاشهر (خال ابيها ووالد امها) وبالتالي مخولها هم الراحل الشيخ الدكتور الجيلي والمرحوم السماني والخليفه د. محمد سرور ود. محمد جمال الوجود واخوانهم، وطابت قرينة الاستاذ عبدالمحمود ودنور الدائم الطيبي ومكانته يصفها الشيخ البرعي شعرا:
الاوحد المحمود استاذ الورى
قطب الوصال العارف المتلثم
العارف الشيخ الكبير ابو الوفاء
ذو الفيض والكرم العريض الحاتم
طابت محلتهم وطاب مقامهم
الطيبون هم خليلي فأعلم
● حينما وقع الاختيار علي د. سلمي عبدالجبار لعضوية السيادي كان واضحا ان هذا الفعل حاصل علي المقبولية وحائز علي الموفقية، بحسبانها تمثل عدة جهات وتخرج من مجموع اقواس وتنسب الي مناحي شتي ونواحي عدة، فهي ابنة التصوف والعرفان ومتولدة من لدن ارسخ بيوته، اوسعها نفعا واعلاها كعبا واضافة لذلك هي ممثلة حقيقية (لحواء) تشبهها في المظهر والمخبر وكذلك هي ابنة الوسط الكبير بمعناه وجغرافيته وشهادته بين يدي الوطن :
(وجعلناكم امة وسطاء لتكونوا شهداء علي الناس) الاية
● مجلس امناء المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط ناقش وخاطب وحصر وعدد قضايا الوسط وسط حضور كبير كما ونوعا واحتشادية احتضنتها قاعة الجفينابي بالخرطوم وأتي الاجتماع المؤسس في ظرف حساس وفي حضور نظار ومشائخ وقيادات مجتمعية بقامات سامية ويأتي ذكر المجلس لنلفت النظر ان الاستاذه سلمي والمجلس الاعلي لتنسيقية الوسط (روحان حللنا بدنا)، فخدمات انسان الوسط ودرء المفاسد عنه وجلب المنافع له يحتم علي الاستاذه العضو وقيادة التنسيقية التنسيق لتوحيد الروي وتحديد الاهداف:
كل زول يحمل رسالة امينة صادقة بعيد مداها
تبقي مسؤولية
والعمل في حد ذاته للبشعر مسؤولية
● بما ان هذا المقال يحدث الناس عن شخصية تمثل الوسط وتعيش حالة وسطية بإمتياز يلزم ان نعرج علي ذكر احتشادية قاعة الجفينابي بالخرطوم ووليدها المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط والذي وكما اسلفنا فقد تزامن مع تعين د.سلمي عبدالجبار في المجلس السيادي الانتقالي ومجلس امناء المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط قد اجاز لائحته وقبل هيكلته وسط حضور كبير كما ونوعا وأتي بالناظر هباني يوسف هباني رئيسا له(مجلسه الرئاسي يضم نظار من الوزن الثقيل وقيادات مجمعية كبري) وجاء بأ. عبدالله يوسف منسقا عاما وقبل م.خالد ابراهيم مقرر وناطقا رسميا كل ذلك في معية نظار ومشائخ وقيادات مجتمعية بقامات سامية وقد كان ضمن المنصة الشيخ الدكتور محمد جمال الوجود الحفيان ويأتي ذكر المجلس لنلفت النظر ان الاستاذه سلمي والمجلس الاعلي لتنسيقية الوسط (روحان حللنا بدنا)، فخدمات انسان الوسط ودرء المفاسد عنه وجلب المنافع اليه يحتم علي الدكتوره العضو وقيادة التنسيقية التنسيق لتوحيد الروي وتحديد الاهداف.
تأبي الرماح اذا اجتمعنا تكسرا
واذا افترقنا تكسرت احادا
● كل شي في بلادنا يتجدد ليصب في خانة الاصلاح الثوري والتنشيط الخدمي وهنا نلحاظ ان ذات الاتجاه اتي باسماعيل عوض الله واليا مكلفا للجزيرة وهو مشكور عند اهلها كما ان القضارف رمتنا بسهم ناجح وهو عباس ادريس واليا مكلفا لسنا وأتي بحر ابيض سهم صائب وعود معجوم حيث كلف الاستاذ عمر الخليفة عبدالله واليا علي ولاية النيل الابيض وعمر للذي لا يعرفه فانه اداري معتق وقيادي محائد وصاحب عطاء لا ينكر وجهد لا يبخس ويتناسب مع قيادة الولاية في هذا الظرف الحساس لانه متوفر ومتاح لانسان الولاية (مفتوح المكتب والدار والهاتف) والبعض يراه عطارا سيصلح ما افسده (وراق ومن قبله) وهو اي الوالي عمر الخليفه قريب من الاستاذة سلمي عضو السيادي والناظر هباني بنحو ما، فهل ننتظر طاقما منسجما يدير البلاد ويدرء عنها الفتن؟! نآمل ذلك وعلي الله التكلان.
نقلا عن صحيفة الانتباهة الصادرة اليوم١٩نوفمبر٢٠٢١م