خبير: يجب توفير كل احتياجات الدعم السريع التقنية والبشرية والمادية لمكافحة الإرهاب
دعا الدكتور المحجوب محمد عبدالله الخبير في مكافحة الإرهاب الي توفير كل احتياجات قوات الدعم السريع التقنية والتكنلوجية والبشرية والمادية التي تمكنها من محاربة الإرهاب والاتجار بالبشر والذي برعت فيه هذه القوات بكل كفاءة مبينا ان ماحدث في الحدود الليبية امس الاول إنما هو جرس إنذار مبكر ويجب التحرك سريعا لاحتوائه على خلفية الاحداث التي تشهدها ليبيا. وقال المحجوب ان الحدود السودانية الليبية حدود متسعة تبلغ الاف الكيلومترات ولاتستطيع الكوادر البشرية للدعم السريع المنتشرة هناك وحدها من الاطلاع بهذه المهام بدون دعم تقني وتكنلوجي داعيا الفريق اول عبدالفتاح البرهان والفريق اول محمد حمدان دقلو لتزويد قوات الدعم السريع المنتشرة لحماية الحدود مع ليبيا بطائرات مسيرة وطائرات مقاتلة وفتح التدريب الداخلي والخارجي أمامها لاكسابها مزيد من الخبرات والقدرات القتالية وزيادة الميزانية المالية المخصصة لها موضحا ان تسيير دوريات جوية على الحدود مع ليبيا عبر الطائرات المسيرة والمقاتلة سيكون اكثر جدوي ونجاعة وأقل تكلفة من تسيير دوريات المشاة بكامل معداتها مؤكدا انه ستكون هناك دوريات على الأرض تتوجه الي مناطق الاشتباك بناءا على المعلومات التي ستوفرها لها الدوريات الجوية. وأضاف المحجوب أن قوات الدعم السريع كقوات خفيفة الحركة سريعة الانتشار بخبراتها في مجالات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر وقدراتها الإستخباراتية والقتالية التي باتت معلومة للجميع تثبت يوما بعد يوم انها رقم صعب جدا في حفظ الامن القومي السوداني وحفظ سيادته ووحدة وسلامة أراضيه مشددا على انه في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها إثيوبيا وعدد من الدول في محيط السودان من انهيار للعديد منها يدفع السودان للاهتمام اكثر بمؤسساته العسكرية والامنية وجعلها على أتم الجاهزية لحماية السودان خاصة في ظل الثورة التي اطلقها الفريق اول عبدالفتاح البرهان داخل القوات المسلحة لتطوير الفرد وتوفير المعدة المتطورة داخل القوات مشددا على ان قرارات القائد العام التصحيحية جعلت السودانيين يفيقون من الحالة غير الطبيعية التي عاشوها خلال عامين تحت تأثير بعض السياسيين والنشطاء الانتهازيين واقتنعوا الان تماما ان السودان لا ولن يحميه السياسيين ولا قادة الاحزاب الذين يتصارعون على السلطة من أجل تحقيق اهدافهم واغراضهم الذاتية والشخصية التي لاعلاقة لها بالوطن مشيرا الي ان السودان تحميه مؤسساته العسكرية والامنية التي قدم ضباطها وجنودها أرواحهم رخيصة فداءا له في الحدود السودانية الليبية وفي الفشقة ولم يتكرم اي حزب سياسي سوداني بنعيهم او اصدار بيانات تدعم الجيش والدعم السريع في هذه المعارك الوطنية الشريفة مؤكدا ان هناك بعض السياسيين الشرفاء الذين يقفون خلف القوات المسلحة حتى تتحقق كامل السيادة السودانية علي كل اراضينا.