هل ستعلن الحكومة حالة الطوارئ باعتبار أن السودان منطقة كوارث؟
أبدى عدد من الأطباء استيائهم من عدم تحرك وزارة الصحة السودانية تجاة التحوطات الاحترازية لفصل الخريف ووصفها ذلك بالسيناريو المكرر، مشيرين إلى أن خريف هذا العام يأتي دون وجود أدنى مستوى من التحوطات الاحترازية من وزارة الصحة وكذلك غرف الطوارئ لم تبدي اي من التجهيزات، في الوقت الذي يحذر فيه الارصاد الجوي من هطول أمطار بغزارة في عدد من مناطق السودان المختلفة، وما هو أكثر كارثة تواجد غالبية السكان على الشريط النيلي بالإضافة إلى إنعدام الامصال واللقاحات، وخصوصاً أن أمراض الخريف وفاشيات الحمى التي تتسبب في وفيات المواطنين معروفه لدى وزارة الصحة في كل خريف ويواجهها المواطن ، وزارة الصحة لا تحرك ساكناً في القضاء عليها أو التحوطات الاحترازية لها.
وأشار دكتور احمد الضو إلى أن السيول والفيضانات تعد بيئة خصبة لانتشار الحشرات الضارة والبعوض الذي ينقل الكثير من الأمراض، وأوضح الضو أن فاشيات الحمي كثيره ومن أكثر الأمراض شيوعاً في السودان نتيجة للحشرات الملاريا، وحمى الضنك، وحمى الوادي المتصدع.. الخ.
وتساءل الضوء أين لجنة الخريف أين الأمم المتحدة التي قامت بإصدار أطنان من الوعود في المساعدات، واين أصدقاء السودان.
ويرى الضو أن عدم التجهيز للخريف وإنشاء مصارف جديدة وصيانة القديم وغياب التخطيط السليم وغياب غرف الطوارئ الصحية.
وطالب الضو الحكومة بالإسراع في تجهز غرف الطوارئ لكي لا تضطر الحكومة لإعلان حالة الطوارئ وإعلان البلاد منطقة كوارث.