مجلس السيادة يوجه بتقصي الحقائق حول اقتحام إستاك وبنك الدم في مليونية الخميس
الخرطوم : فاطمة عوض
أوضح عضو المجلس السيادى دكتور عبد الباقي عبد القادر الزبير أن زيارته بمعية والي الخرطوم المكلف احمد عثمان للمعمل القومي(إستاك) وبنك الدم جاءت بعد أن وردت معلومات تفيد بأن الثوار اقتحموا المعمل القومي استاك وبنك الدم وتمت ملاحقتهم بواسطة القوات النظامية ووقع عنف متبادل نتج عنه خسائر كبيرة، واضاف :جئنا لتقصي الحقائق ونريد أن نؤكد أن الدولة في أعلى مستوياتها تكفل حق التظاهر السلمي لكل المواطنين ويجب تجنب العنف لان العنف يولد العنف والقوات النظامية لديها توجيهات واضحة بعدم استخدام القوة المفرطة لتفريغ المتظاهرين وادي هذا التوجيه إلى تناقص أعداد الشهداء غير أن هنالك تفلتات لذلك نهيب بالمتظاهرين الالتزام بالسلمية والإبتعاد عن المناطق السيادية والمناطق الحساسة ومن بينها المستشفيات وقطع أن هناك توجيهات واضحة بعدم إقتحام المستشفيات ونحي الجيش الأبيض على صمودهم وهم يقومون بواجبهم وقال عبد الباقي اذا إضطر المتظاهرين دخول المستشفى يجب الا تتم ملاحقتهم أثناء تراجعهم داخل الازقة والاحياء والمستشفيات حتى وان تم الخرق وملاحقتهم يجب الا تستخدم القوة المفرطة
من جانبه قال والي الخرطوم المكلف أن الزيارة تجئ في إطار تقصي الحقائق في ملابسات ما حدث أمس في تظاهرات الخميس ١٧ مارس بعد دخول الثوار بنك الدم وإستاك والمعلومات تقول أن القوات تتبعتهم والقت الغاز المسيل للدموع ووقع تهشيم للابواب وإعتداء على العاملين حسب ما ورد في مقاطع مصورة
وقال الوالي نحن حريصون أن يؤدي هذين المرفقين دورهما كاملا كما أننا نود أن نتقصي في ماهية الجهة التي اقتحمت، لانه في مرات كثيرة يتم اختراق المواكب السلمية بواسطة أصحاب الغرض ومنتحلي الشخصية ويقومون بالاعتداء والاستيلاء على بعض الاشياء واعلن الوالي عن بلاغات وتحقيقات جارية وأضاف لا نود التعليق أثناء عملية التحقيق وننتظر النتائح
وكشف الوالي أن هدف الزيارة لوضع خطة لحماية المرافق العلاجية وتوفير التأمين للمرضى والعاملين وسنضع عبر لجنة أمن ولاية الخرطوم التدابير الازمة لمنع تكرار مثل هذه الاحداث وحيا العاملين والقوات النظامية التى تقوم بحماية المواطنين واذا حدث إفراط في إستخدام القوة سنحقق فيه واناشد الثوار والمتظاهرين التعبير عن آراءهم في مسارتهم المختلفة بعيدا عن المؤسسات العلاجية وعن الكوادر العاملة واناشدهم بعدم الاحتكاك بالقوات النظامية لأنها تقوم بتأمين الثوار أنفسهم (ما عايزين خسائر في الجانبين) ويجب ابعاد أصحاب الغرض.
وتطرق الوالي إلى شكوى بنك الدم باعتراض الإسعاف سوى أكان من الثوار أو القوات النظامية وهو يحمل دم ولا يوجد بداخله مصابين واناشد الجميع بأن عربة الإسعاف لها خصوصية ويجب عدم إعتراضها تحت أي ظرف والسماح لها بالمرور لأنها عادة تحمل الدم للحالات الحرجة.