الأمن الجنائي يا قائد البلاد بقلم : د. طارق محمد عمر
منذ مطلع سنة 2021 بدات تتشكل عصابات شبابية في بعض أحياء العاصمة الخرطوم .. تجنح للعنف تجاه شباب الأحياء الأخرى ولم يعرها احد المسؤولين اهتماما .. زادت عدد افرادها وطورت هيكلها ووسائل عملها واهدافها واسلحتها .. اختارت لها قائد ونائب قائد ومسؤولين للمعلومات والمراقبة والتحري والاتصال والهجوم والانسحاب والإخفاء والحماية .. وتخليص المقبوضين من قبضة الشرطة .. تستخدم العصي والمدي والادوات الحادة مثل السواطير والفؤوس واخيرا خصلت على بعض المسدسات ( الطبنجات ) والغاز المسيل للدموع .. اصبحت تنهب المارة في الطرقات العامة والاحياء الأخرى وتستهدف الفتيات بشكل خاص .. تقوم بهجمات جماعية انتقامية حال قبض احد اعضائها فتجرح وتطعن وتضرب وتحطم زجاج السيارات والمقتنيات وتستخدم الغاز المسيل للدموع قبل الهجوم .. لاتعرف حرمة لمسجد او مسكن او محل خاص او عام .. تقتحم المساجد اثناء اداء الصلوات مستهدفة مصليات النساء فتخيفهن وتفتشهن وتستولي على اموالهن وحليهن وهواتفهن .. الشرطة غائبة عن المشهد واقسام النجدة لاترد على محادثات المبلغين .. جهاز المخابرات بعد تجنيحه ومحاكمة بعض منسوبيه بالاعدام وقصر مهامه على جمع ومعالجة المعلومات ناى بنفسه عن الخوض في مثل هذه الجرائم الإرهابية .. وفيما مضى كان المعين الوافر الحاضر للشرطة .. وبالتالي لم تكتشف حقيقة هذه التنظيمات وعما اذا كونت احتهادا نيحة للعطالة والفقر ام بتدبير سياسي داخلي او مكر استخباري خارجي .. يابرهان قيادة الدولة تكليف لاتشريف .. وامانة فادها بحقها .. اسال وحاسب مرؤسيك قبل أن يسالكم ويحاسبكم الله . د. طارق محمد عمر . الخرطوم في يوم الاثنين 25 ابريل 2022 .