ط
مبادرة اطلقها النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو طوت صفحات الماضي السوداء وفتحت صفحات بيضاء جديدة للتعايش السلمي بولاية غرب دارفور بل دارفور بأكملها تعيش هذه الايام في اجواء يسودها التسامح والتعايش السلمي والمصالحات القبلية والصلح أصبح واقعا معاشا.
وتوج ذلك الواقع المعاش بمهرجان ثقافي ورياضي كبير وتظاهرة غير مسبوقة منذ ان تم تأسيس القمة السودانية فأول مبارة تجمع الفريقين بولايات دارفور.
ان مهرجان السلام التي اختتم بالجنينة له اكثر من رسالة جلها تصب في بناء السلام المجتمعي بين مكونات المجتمع بولاية غرب دارفور وتحث الجميع علي قبول الآخر.
وظل نائب رئيس مجلس السيادة يطرق كل الابواب التي تقود ولايات دار فور الي سلام مجتمعي وتعايش سلمي وقبول للاخر ونبذ خطاب الكراهية ومجابهة الظواهر السالبة في ولايات دارفور وبث خطاب التسامح والتعايش وانزال السلام المجتمعي علي ارض الواقع.
والكل يعلم ان للفن والرياضة ادوارا كبيرة في بناء الثقة وإعادة رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع والرياضة جسر للمحبة والسلام.
وقد اتخذ الفريق اول دقلو تلك العبارة ووضعها فكرة قابلة للتنفيذ علي الارض الواقع من خلال خطابه لجماهير ولاية غرب دارفورمن استاد الجنينة اوضح معاليه ان الرياضة مهمة ولها دور فعال في معالجة القضايا ذات الصلة وان الفن اجدر وابلغ في توصيل الرسالة بأسرع ما يكون
وفي خطابه دعا جميع الاطراف الي نبذ العنصرية والقبلية وقالها بالحرف الواحد “كلنا سودانيون والسودان واسع بشيلنا جميعا لو كل زول قبل بالاخر” كل تلك الكلمات الصادقات والمفعمات بالحب والسلام ارسلها نائب رئيس مجلس السيادة من استاد الجنينة الذي شهد اكبر تظاهر ثقافية ورياضية لاول مرة منذ امد بعيد لم تشهد الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور مثل تلك الظاهر الثقافية الكبري ولم يلتقي الفرقاء من القبائل الا بعد توقيع الصلح التي تم علي يد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد دقلو التي وعد وأوفي بوعده وعرف بأنه رجل وفي لوطنه ومخلص لشعبه ويحب الخير للآخرين ويدعو للسلام ولذلك اطلق عليه رجل السلام بالسودان.
وليس ببعيد وقد اقترب الفريق محمدا حمدان نائب رئيس مجلس السيادة من جائزة نوبل للسلام وهو الأجدر والأحق به لقد حقق معاليه العديد الانجازات التي لا تحصى ولا تعد.
ومن ابرز تلك الانجازات اتفاقية جوبا لسلام ومن ثم السلام الاكبر وهو السلام المجتمعي.
يقول احد الساسة ان اردتم ان تأتوا بالسلام المستدام فعليكم بالسلام المجتمعي اولا ثم السياسي.
مؤخراً امتلت دار اندوكا سلاما وفاض وادي كجا محبة وتعايش سلمي غير مسبوق واصبح السلام المجتمعي هنا حديث كل الجالسين والمارين في وسط طرقات الجنينة حاضرة غرب دارفور ومنها سوف تتعافي دارفور وتنمو وتزدهر طالما دقلو موجود فيها.