تفاصيل اولى جلسات محاكمة خلية الامن الشعبي الامن الشعبي
الخرطوم :الصحافة. نت
جرت بمعهد العلوم القضائية والقانونية بضحاحية اركويت اولى جلسات محاكمة (27) فردا يتبعون لجهاز الامن الشعبي يواجهون تهما بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية وسط العاصمة (الخرطوم). وتصل عقوبة التهم للاعدام او السجن المؤبد في حالة الإدانة حيث تم القبض علي المتهمين بضاحية الطائف شرق الخرطوم وبحوزتهم احزمة ناسفة واجهزة اتصالات وحواسيب وازياء عسكرية ومتفجرات للقيام باعمال ارهابية بالعاصمة،واستمعت المحكمة فى جلسة يوم الاحد لأقوال المتحرى فى البلاغ عقيد شرطة محمد عبد الحكيم محمد عثمان،موضحآ للمحكمة أنه بتاريخ 5/5/2019/تولى التحرى فى البلاغ ،تحت المواد(21/50/51/60/60/5/)،من قانون مكافحة الإرهاب والمواد (35/36)من قانون غسل الاموال وتمويل الارهاب والمادة “26”من قانون الاسلحة والذخيرة والمفرقعات ،وعقيد شرطة للمحكمة إن الشاكى فى البلاغ نقيب شرطة بقوات الدعم السريع الصادق محمد النور وأفاد انه ضبط مجموعة مسلحة داخل منزل سرى وبحوزتهم اسلحة وذخائر وأجهزة إتصالات وذى عسكرى وذلك بحى بالطائف وأشار المتحرى انه قام بزيارة مسرح الحادثة السيد مدير دائرة الجنايات ومدير شرطة محلية الخرطوم وأتيام مختلفه من فرعيات المباحث،إضافة إلى تيم مسرح الحادثة منوهآ أنه اخذ اقوال شهود الإتهام ،وتلى المتحرى أقوال المتهم الاول ،وذكر فى أقواله تنقل داخل الاستخبارات العسكرية وبعد الاحداث الاخيرة جاءه تكليف لتامين الموقع “منزل الطائف”من اللواء صديق سيد احمد ،منوهآ بانهم كانو “10”مجموعة ينتمون للإستخبارات العسكرية ،لافتا انه وبعد المغرب يوم السبت 5/5/2019/تم مداهمة المنزل من قبل قوات الدعم السريع، وكانو على متن ما يقارب الخمسين عربةواخذو منهم الهواتف واغلقو الابواب ،فيما جاءت اقوال المتهم الثانى موضحآ بأنه قبض بواسطة نيابة الفساد وذكر فى أقواله انه يتبع للحركة الإسلامية وانه تلقى توجيهات على لسان العميد للعمل فى تامين منزل الطائف منوها انه تولى فيما بعد مهمة جمع المعلومات ،ومن ثم قبض عليهم بواسطة قوات الدعم السريع،منوهآ فى أقواله المدونه بمحضر الشرطة أنه أثناء ذلك جاء اللواء صديق ونفى معرفته بهم وقال “كل الناس دى ما عندها بطاقات”موضحآ بأنه لم يكن يعلم بانه يتبع للأمن الشعبى،مضيف انه جاء بواسطة تعليمات من اللواء صديق،وانه قبض بواسطة القسم الشرقي ،وقال انه شاهد اللواء صديق قبل المداهمة عمل كونتات باضاءة النور ومن ثم إطفاءه،واشار المتهم الثالث فى اقوال المدونة بمحضر التحرى بأنه عريف يتبع للإستخبارات العسكرية وان مهمته كانت محصورة بصيانة العربات ويحضر الخدمات المطلوبة وكل اعمال الصيانه ،وانه بعد ذلك ليلا تمت المداهمة نافيآ معرفته بطبيعة العمل فى هذا الموقع،كما انه لا علم له بان الموقع يتبع للأمن الشعبى ولم يكن له علم بلاسلحة المضبوطة،فيما أفاد المتهم الرابع وهو مهندس موضح إن مهمته أيضآ جمع المعلومات وذلك أبان فترة الاحداث ،واضاف إن الموقع اشراف اللواء صديق ولحظة المداهمة قال لهم “شيلوها براكم”,وذكر الخامس انه جاء للموقع للمناوبة نافيآ انتماءه للمؤتمر الوطني ومن ثم كلف بجمع معلومات عن أفراد النيقرز فى بعض مناطق ام درمان وكان هذا اول عمل له،واشار المتهم الخامس فى أقواله ،كلن يقوم بحراسة للموقع لا علم له بوجود اسلحة وان صديق له اخطره بان هنالك شخص يريد تكليف شخص بمهمة جمع المعلومات نافيآ علاقته بلامن الشعبى وأشار السادس جندى يتبع للإستخبارات موضح اتصل على الرقيب سيد احمد بغرض خدمة فى الموقع وأثناء المناوبه تمت المداهمة وقال أن مهمته التامين الخارجى للموقع،وذكر المتهم السابع يتع للإستخبارات وقال انه تلقى اتصال بخصوص تامين منزل بالطائف منوهآ انه بعد استلامه العمل بثلاث ساعات تمت المداهمة،وفتح المخازن من خلال كسر الطبل وعثر على اسلحة وأشار فى أقواله إن القائد المباشر طارق الجيندابى ولا علم له برتبة طارق الجيندابى وان مهمته كانت تنحصر برفع التقارير وكان يستلم حافز “2000”من طارق ،واشار المتهم الثامن بأنه جاء للموقع وكان عامل فى الاستقبال مضيف إن الموقع يديره طارق الجيندابى وأشار انه يوم السبت تمت مداهمة المنزل وقالو لهم “انتو خلية”وذكر المتهم التاسع انه تلقى اتصال قبل اسبوعين من المداهمة وعندما استلم المناوبة فى ذات الليلة تمت المداهمة موضح انه سمع فقط أن الموقع يديره طارق،ومن ثم جاء اللواء وسمعه يقول لى احمد “دى نهاية 21/سنه ،لافتا فى أقواله انه لم يفهم معنى ذلك واكد فى أقواله انه لم يتعرف على طارق إلا داخل السجن ،وقال المتهم العاشر وهو عريف يعمل فى صيانة الاجهزة ومن ثم تمت المداهمة حيث علم عندها بوجود شكوك حول المنزل،ومن ثم كلف بجمع معلومات للواء صديق،موضحا إن لحظة المداهمة انكر اللواء معرفتهم بهم،واشار المتهم الحادى عشر وقال فى أقواله بأنه اللواء صديق لواء بالمعاش وأشار المتحرى للمحكمة بان المتهم دون أقواله بالقضاء العسكرى ،وانه تلقى تعليمات بحراسة منزل الطائف وادارة الامن وتلقى اتصال بالحضور لجهاز الامن والمخابرات،وانه وبتاريخ 5/6/تلقى اتصال من الفريق مصطفى وان لا علم له بالمعروضات المضبوطة،منوها انه اخذ أقواله ومن ثم تم اعتقاله ،وان علاقته بلامن الشعبى منذ العام 2017/مضيف إن الفريق مصطفى على علم بان لديهم عربات تتبع للإستخبارات العسكرية، كما قال انه لم يكن يعلم أن منزل الطائف يديره طارق الجيندابى وقال انه توجه الى هناك بعد المداهمة من قبل قوات الدعم السريع وان طارق اتصل عليه وقاله له “بحل المشكلة” وبتلاوة أقواله المدونه انكر أقواله ونفى استجوابه أيضآ، مؤكدا بأنه احيل للمعاش فى العام 8/6/2019/ومن ثم اعتقل بتاريخ 9/8/2019.وعليه رفعت المحكمة الجلسة ،والتمس ممثل الدفاع من المحكمة بإلقاء القبض على المبلغ لتغيبه عدد من الجلسات الامر الذى اعترض عليه الإتهام مبينآ انه منسوب جهة عسكرية وهذا يتطلب تحرك بإذن وأصر الدفاع على الطلب معلل إن غيابه عددت جلسات لا مبرر له عليه أمرت المحكمة بإخطاره إداريآ ،عليه ونسبه لتوجه المتحرى لمامورية بدولة مصر حددت المحكمة الجلسة القادمة لسماع المبلغ نقيب شرطة بقوات الدعم السريع