بالدارجي كدا … دقلو ودلالات المكان والقول
*قبل الخوض في خطاب نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول/محمد حمدان دقلو بعد عودتة من دولة الإمارات العربية المتحدة تتملكني الدهشة من ضجيج الأسافير حباً للقائد وهذه هبة ربانية حباه الله بها … ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانا فأبغضوه، ثم توضع له البغضاء في الأرض) … وكأن مكامن الفرح في تلك الصفعة التى تلقاها بني (كوز) بعد تلك الإشاعات التى إنتشرت كالنار في الهشيم … ولكنها لم تتقدم وتم فرقعتها كالبالون بعودة القائد*
*جاء خطاب دقلو بهدوء ومضامين وقوة المكان … فلكل مقام مقال … وفشلت كل المحاولات لجر النائب لخطاب العنف والعنصرية والكراهية فهو رجل سلام وهو من جنح للسلم ، فلم ينزلق لفخ خطابات من عينة (أكسح وامسح) و(والحس كوعك) بينما من تربوا على يدي الكيزان والآن يتفننوا في خطابات بث العنصرية فمن عاشر قوم (30) عام صار مثلهم وتأجيج النار ديدنهم*
*فمن داخل الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية _(للمكان دلالاته)_ خاطب نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول/محمد حمدان دقلو ورشة شرح المصفوفة المحدثة لإتفاق السلام … وجدد دقلو إلتزامة بتنفيذ بنود الاتفاقية وفقاً للمصفوفة المحدثة …*
*كما عهدناه بالرحمة فكانت عودة النازحين واللاجئين والتنمية تحتل صدر الخطاب ومن أجلهم دعا المجتمع الاقليمي والدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والمانحين لحد الدعم المالي والفني لإكمال بنود إتفاق السلام وخاصة الجانب التنموي … ومد يده بيضاء للحركات الغير موقعة على السلام للانضمام لمسيرة السلام*
*وبقدر الحدث كان حديث دقلو .*
*خالص إحترامي*
*🖋️أم إسماعيل*