(ولنا رأي) .. صلاح حبيب .. سودان مصغر في إفطار الصادق. الهادى!!
جمع الدكتور الصادق الهادى المهدى رئيس حزب الامة بمنزله اليومين الماضيين إفطارا رمضانيا جمع معظم الوان الطيف السياسي فكان البروفسور ابراهيم غندور وزير الخارجية السابق و الدكتور بشير ادم رحمة من المؤتمر الشعبي والدكتور التجاني السيسي وشيخ الأمين عمر الأمين وصديق نجل الراحل حسن الترابي والدكتور. عبدالجليل حسن عبد الجليل والسيد. نصرالدين. الهادى المهدى الشقيق. الأكبر لدكتور. الصادق والأستاذ علي مهدى وسفيرى المملكة العربية السعودية علي بن حسن جعفر وعميد السلك الدبلوماسي محمد ماء العينين. سفير المغرب والسفير اسماعيل عبدالدافع مدير النادى الدبلوماسي والأستاذ حسن فضل المولي مدير قناة النيل الأزرق. السابق والصحفيين طارق شريف وقتدول وعبدالعظيم صالح وأمل ابو القاسم والأستاذة اميرة ابو طويلة و عدد كبير من القيادات الأنصارية وحزب الامة والدكاترة واعيان المجتمع، اجتمع. الجميع في. مائدة رمضانية رسموا لوحة السودان الواحد. المواحد النقي حيث تناسي الجميع خلافاتهم وصراعاتهم الحزبية فكانوا سودانيين بمعني. الكلمة وياليت كل اهل السياسة شاهدوا. تلك. الصورة التي. تنم. علي. عظمة انسان. السودان بعيدا عن الكره. والغبن الذى نراه الآن في. مجتمعنا. عقب. ثورة ديسمبر المجيدة التي كنا نأمل أن تكون ثورة حقيقية تعيد. للسودان القه وجماله. ومحبة الناس في ما بينهم، ان ما اصاب. المجتمع. السوداني. عقب. تلك الثورة لن يصدق لذا جاءت كلمة الدكتور الصادق. الهادى معبرة عن إرث هذا الوطن وتصافيه وقال إن السودان وما يقارب الستين عاما ظل الساسة في صراع. وخصام ودعونا نتوحد وننبذ العنصرية والجهوية وان نبتعد عن عملية الكره التي لازمت مجتمعنا طيلة الأربعة سنوات الماضية ومن ثم ندخل الانتخابات وكل بكسبه ليعود للوطن المحبة والالفة في ما بينهم وسار الجميع. الذي. تحدثوا من بعده الدكتور التجاني السيسي و البروفسور غندور. والدكتور بشير ادم. رحمة وشيخ. الأمين. عمر الأمين الجميع. سار في نفس الخطوة التي بدأها. دكتور الصادق. التصافي والابتعاد عن الكراهية بين أبناء الشعب الواحد
الدكتور الصادق. عقب كلمته قدم. الأخ الهندى عزالدين لادارة اللقاء وفعلا اداره بصورة ممتاز ة واعطي الجميع الفرص. بالتساوي ووجد. التهنئة من الجميع ومن ثم. التقطت الصورة التذكارية التي جسدت معني العلاقات الاجتماعية. بين أبناء. الشعب السوداني بعيدا عن ساسة ويسوس