خبير في فض النزاعات : مطالب الشعب وراء حديث البرهان عن أهداف محددة
اعتبر مراقبون للشأن السوداني أن الاتفاق السياسي الذي وقعه الفريق البرهان والدكتور حمدوك نقلة جديدة للسودان من خانة الصراع والتشظي نحو التوافق الوطني والعودة لإكمال مسار التحول الديمقراطي.
وبات واضحاً أن من شأن الاتفاق السياسي وضع السودان على الطريق الصحيح نحو المسار الديمقراطي والاستقرار والتنمية.
ولم يكن خافيا على الجميع تسابق القوى الإقليمية والدولية وعدد كبير من مكونات المجتمع السوداني ومسارعتها في تأييد ودعم الإتفاق الأمر الذي يؤكد أن المطلوب هو إنجاز وإكمال مسيرة عملية التحول والانتقال،للمحافظة على مكتسبات ثورة الشعب وعلى المصالح الغربية والإقليمية في البلاد كونها مدخلاً مهماً للاستقرار الاقتصادي وحركة الاستثمارات في أفريقيا والمنطقة.
ووفقاً لرئيس مجلس السيادة الفريق البرهان في حديثه لرتب رفيعة من المكون العسكري أن الاتفاق يمهد لفترة انتقالية “ذات أهداف محددة”، تتمثل في “بسط الأمن ومعالجة قضايا معاش الناس واستكمال مطلوبات السلام استعدادا لانتخابات حرة ونزيهة.
ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتور عثمان ابو المجد إن هذه الأهداف هي مطالب الشعب السوداني التي ثار من أجلها.
واضاف قائلاً ” يتطلع السودانيون بمختلف مكوناتهم إلى تحقيقها عاجلا ليضعوا بلادهم في طريق التقدم والنماء وإنهاء مسألة الصراع على السلطة عن طريق قيام الانتخابات.