تقارير

طباعة المناهج التعليمية بعيداً عن رقابة الوزارة ..أطماع تجار أم اهداف سياسية

عاد إعلان وزارة التربية والتعليم السودانية ضبط مكتبة عشوائية تقوم بطباعة الكتاب المدرسى وبيعه خارج منظومة الوزارة الرسمية أعاد للأذهان جدل تغيير المناهج التعليمية وأزمة د.القراى مع الطرق الصوفية أو من أطلق عليهم “القراى ” حينها فلول النظام البائد با الإضافة إلى ظهور نوايا من قبل أحزاب اليسار مع إندلاع الثورة لتغيير المناهج الدراسية وللتعمق أكثر فى خطورة التهديد الذى تواجهه العملية التعليمية فى السودان ندير مؤشر البحث لبداية المؤامرة التى تحاك وفقاً لبعض الخبراء والتربويين ضد أجيال المستقبل فى السودان
وقال عبدالله أحمد سيد وهو تربوي سابق أن اكثر الوزارات التي تضررت بفعل تغير نظام الحكم في السودان هي وزارة التربية والتعليم باعتبارها من الوزارات التي استهدفتها احزاب اليسار بقية تغيير المناهج واعداد جيل قادم لايؤمن بالاسلام السياسي معتبرين أن نظام 89 يونيو قد قام بالشئ نفسه مشيراً الى حديث وزير التربية والتعليم السابق البروفسير عمر القراي الذي قال في تصريحات صحفية إن “المنهج الدراسي الحالي تقليدي وقائم على الحفظ والتلقين وليس الفهم كما ينبغي، فضلا عن أنه يحتوي على مواد كبيرة تشكل عبئا على التلاميذ، بالإضافة إلى احتوائه على مئات الأخطاء وهو كذلك يحتوي على واجبات تتطلب الحفظ وكثافة القرآن الكريم والأحاديث على حساب الرياضيات والعلوم وإن المنهج ينطوي على تسييس واضح، حيث تم وضعه في إطار برنامج التمكين الذي تبناه النظام الإسلاموي الشمولي، والتي كان من أبرز أهدافه كما قال واضعوه “إعادة صياغة الإنسان السوداني” وفقا لأيدلوجيا الإسلام السياسي.
واضاف رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله أن اكتشاف مكتبة تقوم بطباعة الكتاب المدرسي وبيعه بالاسواق والمدارس قضية امن قومي بحسب أن الكتب المطبوعة خارج نطاق رقابة الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم ومن الممكن تسريب بعض المواد فيها موضحاً ان القضية تاخذ منحنيين الاول أنها عملية تجارية قصد بها صاحب المطبعة تحقيق مكاسب مادية والثانية أن ورائها عمل سياسي يهدف للاضافة او الحذف او تغيير بعض المفاهيم في بعض المواد مشيراً الى أن ذلك يواكب خطوة الحكومة الانتقالية بقيادة احزاب اليسار حيث سعت لتغيير المناهج والقوانيين ولا يمكن النظر الى تلك الجريمة على انها عمل تجاري بمعزل عن مساعي اليسار في تغيير المناهج

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى