الأخبار

خبراء: وصول باخرة مساعدات إماراتية لغرب دارفور بطلب من دقلو تاكيد لعمق العلاقات بين البلدين

إعتبر عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين وصول باخرة مساعدات إنسانية إماراتية ميناء بورتسودان لولاية غرب دارفور بطلب من الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة تأكيد على عمق ومتانة العلاقات المتطورة بين البلدين الشقيقين وبين القيادتين في البلدين.
وقال الدكتور أحمد حسن الخبير في العلاقات الدولية أن التنسيق بين القيادات السياسية في السودان والامارات بلغ مستويات عالية جداً من التطور عقب التغيير الذي حدث في السودان ودعمته دولة الامارات العربية المتحدة موضحاً أن الامارات دعمت كل مامن شأنه ان يمنع إنهيار الفترة الانتقالية فكانت مساعداتها الاقتصادية منذ نجاح التغيير وحتى الان لم تتوقف وكلها تصب في تحسين أداء الاقتصاد السوداني وتحسين أداء الجنيه السوداني منوهاً إلى أن الامارات كان لها دور كبير جداً في إقناع القيادة الامريكية برفع العقوبات الامريكية المفروضة على السودان فكان أن إنعتق السودان من ذل الحصار وعبر إلى أفاق إعفاء ديونه وتطوير علاقاته الخارجية.
وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي أن سرعة إستجابة الامارات لطلب الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة بإغاثة اهل ولاية غرب دارفور يؤكد حقيقتيت غاية في الاهمية الاولي مستوى التنسيق العالي الايجابي المتطور في علاقات البلدين وان السودان يمتلك العديد من الاصدقاء يقفون معه لقضاء حوائجه العاجلة ويؤكد أيضاً جهود الفريق أول دقلو في تطوير العلاقات الخارجية للسودان وحرصه على إستغلال هذه العلاقات لخير السودان وشعبه مشدداً على أن حرص دقلو على وصول هذه الباخرة يدل على مساعيه الحميدة لاشاعة السلام والامن والاستقرار في ربوع غرب دارفور بعد النزاع الاخير الذي شهدته الولاية وأزهقت فيه العديد من الارواح البريئة وخلف أوضاع إنسانية غير مقبولة.
وأضاف المك ان إحدى أهداف الفريق أول محمد حمدان دقلو من وصول هذه الباخرة هو تطبيب الجراح وتهدئة الخواطر وتطبيع الحياة والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وإشاعة روح التسامح والالفة والمحبة التي هي أساس السلام الذي يبنى في النفوس والقلوب والعقول أولاً قبل المواثيق والعهود.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى