أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في ( بالواضح) .. المحاكمات الشبحية العبثية..!!

*تقول الرواية أن أحد وزراء نظام مايو البارزين، ذهب للطبيب (مستشفياً) فنصحه الطبيب بمتابعة العلاج وإلا فإن حياته في (خطر).. فسأل الوزير الطبيب عن معني كلامه.. فأوضح له الطبيب أنه ربما يواجه الموت بعد (4 سنوات) إن لم يهتم بصحته.. فرد عليه الوزير قائلاً (إن كنت سأعيش لأربع سنوات أخرى فإنها تكفيني..!!)..حديث يدل علي ثبات وشجاعة الوزير، هذا غير ماعرف عنه من (عبقرية إدارية) مشهودة…فتلك الرواية تعبر عن ملمح من ملامح نجاح الرئيس نميري عليه الرحمة، في إختيار (كفاءآت رفيعة) لإدارة دولة مايو…وهو ذات (النهج المميز) الذي تعامل به الرئيس البشير ونظام الإنقاذ، فقد حظي النظام (بقيادات تأريخية) اتسمت بالكفاءة والرسوخ والصلابة والمبادرة في إدارة وتنفيذ العمل العام للدولة، والأمثلة كثيرة ويكفي (هؤلاء العباقرة) تلك الإنجازات المعجزات في (أصعب السنوات) وإستمرار بريقها، كما ظلت (عصية) علي محاولات طمس معالمها (بالأحقاد والتشفي والحسد) من قبل سلطة قحت المقبورة..!!
*فقد تعمدت سلطة قحت بسوء الطوية، (تدمير) ماورثته من إنجازات النظام السابق حتي لاتبقي أثراً لها وللعباقرة الذين حققوها بالعقل والعرق والمثابرة… لكن خاب فألهم، ولم تنفعهم الدعاية الساذجة التي تتحدث عن ماأسموه (خراب 30 سنة) ولم تعطهم أحقادهم شهادة براءة من الفشل أمام الشعب، فبقيت إنجازات نظام الإنقاذ رغم أنوفهم، وحصد قادته إعجاب الشعب ونظموا لهم الحروف إعترافاً (بجمائلهم)، وهاهو الشعب اليوم يمتدح البشير وعلي عثمان وبكري ونافع واحمد هارون وعبد الرحيم محمدحسين وعوض الجاز وعلي عثمان ويشير (بإعجاب) لدبلوماسية غندور والدرديري، حتي لايكاد يبقي قيادي في نظام الإنقاذ لم (يحفر) اسمه في ذاكرة الشعب… فأين أنتم ياقحاتة من هذه (الفخامة الإنقاذية)، وماذا أبدعتم غير الأحقاد والهتافات السقيمة..؟!*
*ثم لما لم يفلح القحاتة في محو (تركة) نظام الإنقاذ (الباذخة)، ولما لم يقدروا علي إسقاط رموزه وقياداته من ذاكرة الشعب، لجأوا لإستخدام (عدالتهم الشوهاء) ضدهم فنفذوا الإعتقالات السياسية الجائرة وأقاموا المحاكمات (العبثية) تحت حجج وآهية، وكانت الفضائح والأكاذيب داخل قاعات المحاكم، فأحياناً لايعرف من هو (الشاكي)، وأحياناً التحريات (المهزلة)، ثم العجز في إثبات الإتهامات، فما بقي للعدالة إلا أن (تبكي) وتلطم الخدود و(تشق) الجيوب و(تهيل) التراب علي رأسها، ثم تصرخ (متوجعة) من هذه المحاكمات (الشبحية) التي تحيك للقانون (أكفاناً) وتحفر له قبوراً..!!
*لكن القضاء السوداني (النزيه) يتعافي من كبوته التي لحقت به جراء أحقاد طيف قحت من العلمانيين واليساريين، ويهب (للإنتصار) للعدالة فيعيد المفصولين، ويبدأ في إطلاق سراح المعتقلين.. وغداً تكتمل دائرة الإنتصار للعدالة، بعد هذا السقوط (المدوي والمتلاحق) لقحت في كل موقف وفي كل ميدان نفثت فيه (سمومها) فالحمد لله رب العالمين..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى