تقارير

تقرير عن ندوة حزب التحرير ولاية السودان بالحارة 42 أم درمان

أقام حزب التحرير/ ولاية السودان ندوة سياسية بعنوان: (الاتفاق الإطاري وتحدي الخلافة) عصر الجمعة 29 جمادى الأولى 1444هـ، الموافق 23/12/2022م، بميدان الثورة الحارة 42 بأم درمان، تحدث فيها كل من الأستاذ ناصر رضا- رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ المحامي أحمد أبكر- عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.


بدأ الأستاذ محمد جامع أبو أيمن- مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، ضابط الندوة، بدأ مرحباً بالحضور الكريم، وقدم الشيخ صديق قسم السيد- عضو حزب التحرير ليتلو آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم قدم الأستاذ ناصر رضا ليقدم الورقة الأولى بعنوان: (الاتفاق الإطاري سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)، حيث ذكر ناصر الأساس الذي قام عليه الاتفاق الإطاري وهو دستور تسييرية المحامين، مبيناً أن هذا الدستور تمت صياغته في الخارج وأن القصد من الاتفاق الإطاري والدستور الذي استند عليه هو إبعاد الإسلام وصياغة حياة أهل السودان المسلمين على أساس فصل الدين عن الحياة، وتطبيق أنظمة الكفر الرأسمالية الظالمة على الناس، وضرب وحدة البلاد وتمزيقها بالفيدرالية، وإقرار الحواكير. ثم تسليم ثروات البلاد لما يسمونه بالمستثمرين الأجانب، وضرب مثالاً بوادي الهواد وميناء أبو عمامة.
وفي الورقة الثانية التي كانت بعنوان: (نظرة خاطفة لمشروع دستور دولة الخلافة) تحدث الأستاذ المحامي أحمد أبكر عن كيف تكون الحياة إسلامية، شارحاً فساد الأحكام والقوانين التي تسير بها البلاد الآن عبر دساتير وضعية مخالفة لعقيدة الأمة، حيث أكد على أن الأصل أن تقوم الحياة بالنسبة للمسلمين على أساس العقيدة الإسلامية، مبيناً أن حزب التحرير يطرح للأمة مشروع دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه. ثم تناول بعض المواد بالشرح مبرهناً أن هذا الدستور هو الذي يوجد الحياة الكريمة التي ترضي الله عز وجل.
وفي الورقة الثالثة والأخيرة تحدث أبو خليل عن فرضية دولة الخلافة باعتبارها وحدها دولة المسلمين مبيناً هذه الفرضية بالأدلة الشرعية، داعياً الحضور للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة التي أعد لها حزب التحرير العدة بمشروع دستور من (191) مادة تنظم كل جوانب الحياة؛ في الحكم والإقتصاد، والنظام الاجتماعي، وسياسة التعليم، والسياسة الخارجية وغيرها حتى تعود الحياة حياة إسلامية. والخلافة هذا زمانها، وقد وعد الله سبحانه وتعالى بعودتها، كما بشر بها النبي ﷺ بعودتها راشدة على منهاج النبوة كخلافة الراشدين الأولى.
ثم فتحت الفرصة للمداخلات فتحدث عدد من أئمة المساجد وغيرهم، وأثنوا على ما قام به الحزب، مؤيدين لما قدمه الحزب في هذه الندوة، مطالبين باستمرار الندوات. والحمد لله رب العالمين على توفيقه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى