تقارير

نداء المنظمات الدولية والدول الغربية لمساعدة سوريا ..الدخول عبر بوابة الكارثة 

  أصيب الآلاف في سوريا في أعقاب عدد من الزلازل والهزات الارتدادية المميتة في تركيا المجاورة  وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن 812 قتيلا و1449 مصابا سقطوا في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس الخاضعة لسيطرة الحكومة، في حصيلة غير نهائية وفور ارتفاع الزلزال بادرت الامم المتحدة في تقديم يد العون للضحايا وقال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال الذي وقع الاثنين وأودى بحياة أكثر من 1200 في البلاد وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة فيما اعلن الاتحاد الاوربي وقفته مع المتضررين وابدت عدداً من الدول الغربية تعاطفها مع المتضررين وابدأوا رغبتهم في تقديم المساعدة على راسها الولايات المتحدة الامريكية  دخول المنظمات  وقال الدكتور عبدالرؤف شعبان المحاضر بعدداً من الجامعات العربية أن الظروف الانسانية التي ضربت سوريا وتركيا تمثل كارثة انسانية خاصاً بعد اذدياد الضحايا خاصاً المتوفيين تحت الانقاض موضحاً ان الدور الحقيقي للمنظمات الامم المتحدة والمنظمات العالمية العاملة في المجال الانساني أن تسارع لتقديم المساعدة الانسانية واشار شعبان الى تعاطف الدول الغربية ورائه اهداف سياسية خاصة في حالة سوريا بحسب انها تبحث عن فرصة لتجد موطأ قدم لها خاصة داخل المناطق تحت سيطرة الحكومة السورية لتبدأ في زعزعة نظام الاسد وأضاف أن سوريا ناشدت المجتمع الدولى لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة الكارثة الإنسانية، ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء سوريا ولكن تلك المناشدة ستكون تغرة لدخول المنظمات لممارسة عمل سياسي تحت غطاء انساني موضحاً ان المخرج من ذلك يقوم على تمتين ضوابط دخول تلك المنظمات   الاستغلال واضاف الخبير في المنظات الانسانية ابراهيم يحي ان استغلال المنظمات للظروف الانسانية واقع تصدقه العديد من الادلة وان تلك المنظمات تستثمر في مثل هذه الحالة وتعتمد في تمويلها على مساهمات الدول الاعضاء وتصرفه ثلثي المبلغ على عناصرها وعلى برامجها موضحاً ان التجارب السابقة افقدت الثقة في صدق تلك المنظمات التي تحركها الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية مشيراً الى أن وضع سوريا يحتاج للمساعدة فعلاً ولكن عبر اليات تضبط الممارسة الانسانية وتمنع استغلالها سياسياً

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى