أعمدة

(عز الكلام) .. ام وضاح … صناعة الطواغيت !!!

في أحيان كثيرة تتملكني حال من التأمل العميق لمشاهدات ومواقف فرضت نفسها على الواقع السوداني وأثرت فيه بشكل غير طبيعي وغيرت إلى حد كبير من تركيبته الاجتماعية والانسانية ومن قبلها تركيبته السياسيه ومن هذه المشاهدات ظهور بعض الشخصيات والاسماء والوجوه ألتي وضعت نفسها في خانة النجوم والمشاهير الذين يتابع أخبارهم الناس وصنفوا إنفسهم في خانة المميزين والمتفردين والمهمين والجالسين في الصفوف الاولى لكن لما تقعد في الواطه دي وتبحث خلف هذه الاسماء محاولاً أن تجد أسباب لهذه النفخة الكذابة فأن النتيجة بلاشك صفراً كبيراً ،وعندما تحاول أن تنقب في أعماق هذه الشخصيات لعلك تعثر على محتوي تقدمه أو مضمون تتميز به فأن النتيجة بلاشك صادمة ومستفزة وفي هذه الحالة لاألوم هؤلاء ولكني ألوم الذين خلقوا لهم مناخاً يتنفسون من خلاله أو بالدارجي كده العاملين ليهم (راس وقعر ) وأشعروهم بالأهمية ومنحوهم عبارات الاعجاب ،لكن هؤلاء ورغم بروزهم المشوه لوجه الحياة السودانية لكنهم لايمثلون خطورة كبيرة وتأثير اكثرهم وقتي يتضأل بسرعة شديدة وهم أيضاً ليسوا أصحاب قرارات تتعلق بحياة الناس ومعايشهم ولا يشكلون كروت ضغط في أي ملف من الملفات لأنهم مجرد فقاقيع مصيرها الذوبان والأختفاء من كثرة الطيران
لكن الخطورة الحقيقيه ألتي تهدد بلادنا وشعبنا هي الطفيليات التي سكنت في مراكز القرار وصناعته وأصبحت قريبة من الكبار !!والشعب السوداني من قبل دفع الفاتورة باهظة بسبب أحدهم والذي تحكم في مفاصل الدولة وأصبح الناهي والأمر فيها والرجل جاءت به المقادير مجرد موظف علاقات في المنزل الرئاسي لكنه بقدرة قادر وضع المكتب الرئاسي كله (في عبه )والمضحك المبكي أن المهام التي كلف بها في البداية كانت مهام محدودةبمحدودية امكانياته لكنه تحول الي رجل المهام اللامحدودة وفعل كل مايمكن أن تتخيله في الداخل والخارج لينطبق عليه المثل لما شطح نطح
لكن برضو وكالعادة لم نستفيد من الدروس وظللنا نكرر ذات الاخطاء ونمنح بعض الصغار اكبر من حجمهم لتتحول مهامهم وتكليفاته التافهه الي مهام ومسؤليات أستراتيجية وخطيرة ومؤثرة والاقولو لي بالله عليكم هل يمكن ان نصدق ان شخص جئ به ليكون مسؤولا من حلاقة راس مسؤول وأخذ مقاسات عراريقه يتحول كدة غصباً عن عين أبو أي زول لمستشاره الاول؟؟ كدي قولو لي دي كيفن ؟؟قولو لي منو البدفع فاتورة أخطاء مستشار محدود الامكانيات وهو زاته مخلوع من المكتب الذي يجلس عليه ؟؟شنو الاستشاره التي يمكن أن يقدمها مثل هذا الشخص الذي ليس له تاريخ مهني ولا وظيفي ولاتنفيذي ؟من الذي يدفع فاتورة صناعة طواغيت صغيرة يدفعها طموحها اللامحدود بالثراء والنفوذ لفعل أي شئ وكل شئ لانها وجدت فرصة ماكانت تحلم بها في الاحلام
الدايره أقوله أن مشكلتنا ليست واحدة وعقدتنا ليست هينه مشكلتنا للاسف مركبة وعقدتنا اكبر من عقدة ذنب الشيطان نفسه والمصائب ليست فرادي والعبث الذي يقوم به السياسيون كوم والعبث الذي يحدث في مكاتب المسؤلين كوم تاني !!!
كلمة عزيزه
بلد ماعندها وجيع !!!
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع (التكرار مقصود )

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى