تقارير

الفاو : السودان سلة غذاء العالم بعد الأزمة الروسية الأوكرانية

في تطور مفاجي واستباقاً لتشكيل الحكومة المدنية قال مدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي أن زيارة الوفد للسودان جاءت للتباحث مع رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان حول الآليات الناجعة لجعل السودان سلة غذاء العالم.  وقال ديفيد بيزلي في أعقاب تباحثه مع البرهان بالقصر الجمهوري جئنا إلى السودان في الوقت الذي كل العالم يواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي بسبب التغيرات المناخية وتأثير وباء كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الإقتصاد العالمي للتفاكر مع الحكومة السودانية في كيفية تأمين الأمن الغذائي للعالم في السودان.  وأكد ديفيد أن الهدف من الزيارة الحالية يأتي في إطار مساعدة الشعب السوداني لتجاوز الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها بدلاً من الخطاب السابق بأن السودانيين سيواجهون مجاعة ونقصاً حاداً في الغذاء لتنامي ظاهرة الفقر المدقع والجوع إلى أن السودان هو المنقذ للعالم بعد الأزمة الأوكرانية الروسية وتأثيرها على العالم كله.  ويرى الخبير الاقتصادي حافظ إسماعيل إن الدول الغربية لها مصالح وأطماع في موارد وثروات السودان من خلال منظماتها وتسعى عن السبل لإستغلال ما يذخر به السودان من إمكانيات هائلة تجعله يسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي ومساعدة بقية دول العالم المختلفة.  وبالمقابل بحث وزراء القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء ووزير الرى والموارد المائية المكلف ضوالبيت عبدالرحمن منصور مع وفد برنامج الغذاء العالمي فرص التعاون الاستثماري بين السودان وبرنامج الغذاء العالمي فرص الإمكانيات الاستثمارية التي يتمتع بها السودان في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والقطاع الصناعي والعمل سوياً على توفير الأمن الغذائي محلياً واقليمياً. وبدأ وفد برنامج الغذاء العالمي زيارته لمشروع الجزيرة للوقوف على المشروع ميدانيا لمعرفة المعوقات التي تقف عثرة في إنجاح زيارة الإنتاج والإنتاجية. إلى ذلك أكد رئيس وفد برنامج الغذاء العالمي كيب توم الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه السودان في توفير الأمن الغذائي على المستويين المحلي والإقليمي كونه يزخر بموارد طبيعية هائلة، مؤكداً استعداد برنامج الغذاء العالمي للتعاون مع السودان في كافة المجالات الاقتصادية. فهل يستطيع السودان استثمار موارده وموقعه بعد ثلاثين عاماً من العزلة الإقليمية والدولية؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى