تقارير

خطة لإستيعاب حركات مسلحة وفقاً لإتفاق جوبا لسلام السودان

  أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن يس إبراهيم، التمسك بإتفاقية جوبا لسلام السودان، بإعتبارها ناقشت كل الجوانب وكافة القضايا السودانية بشفافية متكاملة. وكشف يس عن خطة لوزارته لعام 2023م، لإستيعاب خمس كتائب من الحركات المسلحة. وقال وزير الدفاع خلال مخاطبته ورشة تقييم تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، إن هذه الإتفاقية لابد أن تكون أساساً لأي إتفاق قادم، ولا يمكن تجاوزها مع الإحتفاظ بنسبها في السلطة والمجلس التشريعي. وطالب وزير الدفاع بأهمية تكوين الآلية القومية الخاصة بتقويم وتقييم الإتفاقية، مشيراً إلى أن الحكومة في ما يخص إقليم دارفور خطت خطوات متقدمة. وأكد يس الإستعداد والجاهزية للتدريب والتأهيل لحماية المدنيين لإستتباب الأمن بدارفور. وخلال اليومين الماضيين إحتضنت مدينة جوبا حاضرة جمهورية جنوب السودان فعاليات ورشة تقييم وتقويم إتفاق جوبا لسلام السودان، بمشاركة كبار المفاوضين والسكرتارية واللجان الفنية المختلفة. وترأس الجلسات خلال الورشة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا ومقرر الوساطة الجنوبية د. ضيو مطوك. وتهدف الورشة لإعداد تقرير فني قبل بداية إجتماعات رؤساء التنظيمات والحركات والحكومة السودانية التي تعقد يومي 16 – 17 فبراير الجاري، ليعقبها إجتماع موسع، يتوقع أن يشارك فيه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت. وأكد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا في لقاء مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، حرص السودان على تقييم تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان، لتجاوز التحديات والعقبات التي تواجه الإتفاق، مشيداً برعاية دولة جنوب السودان وإهتمامها بعملية  السلام في السودان، وتنظيمها لورشة تقييم الإتفاق. فيما شدد رئيس مفوضية السلام سليمان الدبيلو، على أهمية الورشة في الوصول للأسباب التي أسهمت في عدم تنفيذ بنود الإتفاق، داعياً  المشاركين في الورشة، للتمسك بالوضوح والشفافية لإيجاد وسائل وآليات لتجاوز التحديات التي تواجه تنفيذ إتفاق جوبا. وقال الدبيلو إن الإلتزام التام ببنود إتفاق جوبا لسلام السودان، وتوفر الإرادة الكاملة، والقدرة المالية، والفهم الصحيح لنصوص الإتفاق يسهم إيجاباً في تسريع وتيرة  تنفيذه. من جانبه ثمن الباحث والمهتم بشؤون دارفور محمد الحاج جهود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في توقيع حركات الكفاح المسلح على إتفاق جوبا للسلام، مما إنعكس إيجاباً على إقليم دارفور، إلى جانب إسهام قادة الحركات في قيادة البلاد من شتى المواقع. وقال محمد أن التمسك بالإتفاق يعني أنه لبى آمال وتطلعات الجميع، ويبقى التحدي الأكبر في تنفيذ بنوده على أرض الواقع، وخاصة بند الترتيبات الأمنية. وطالب الباحث المجتمع الدولي بضرورة الإلتزام بتعهداته تجاه الإتفاق والمساعدة في حل قضايا النازحين واللاجئين والمجتمعات الفقيرة. مؤكداً أن دارفور تتعافى من شبح الحروب، وإلتفت أهلها للتنمية بعد أن أسهم الإستقرار في العودة الطوعية للنازحين، الأمر الذي كفل النجاح للموسم الزراعي وموسم الحصاد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى