تقارير

تحذيرات  أردول.. إستبدال التمكين بتمكين  

هاجم القيادي في الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مبارك أردول لجنة  إزالة  التمكين واعتبر ممارساتها السابقة مخالفة للقانون وقال لن نسمح بعودتها كما كانت في السابق، ويرى العديد من المراقبين ان لحنة إزالة التمكين كانت تجربة غير صالحة للإستعادة.   تفاصيل  وسخر القيادي بالكتلة الديمقراطية من لجنة إزالة التمكين وقال انها (شالت عيال الكيزان وجابت عيال ٤ طويلة و أستبدلت أحمد بحاج أحمد ) وأضاف إن التمكين لايستبدل بتمكين ولن نسمح به.  وشدد خلال مخاطبته الندوة السياسية التي نظمها التحالف الديمقراطى للعدالة الانتقالية بولاية الخرطوم بضاحية النسيم في الحاج يوسف بمحلية شرق النيل  على أهمية التقيد بالقانون والإجراءات الصحيحة قائلاً نحن مع إسترداد الأموال والأصول ولكن بالطريقة الصحيحة وإعادتها لخزينة الدولة وقال إن الذي كان يمارس في الفترة السابقة كان بعيداً عن القانون وتساءل عن الاراضي المستردة وقال إن كل الأراضي التي قيل انها استردت لم تكن صحيحة وكانوا يعلنون عنها كل خميس فيما عرف بأراضي وأراضي ولكن عملياً لم يسترد منها شي وقال كل الأصول والاراضي التي وضعوا يدهم عليها أعادتها المحاكم لأنها لم تكن بطريقة صحيحة لافتاً إلى ضرورة التقيد بالقانون ومنح المتهمين حق الترافع ويكون الحكم للقضاء.   اتهامات   وقال أردول  إن (سوسة الاتفاق الاطاريء) فرقت بين العسكريين. ودعا  العسكريين للإطاحة بالاتفاق الإطاري وقال(مادايرين مشاكل بين العسكريين ويجب أن يشيلو سوسة الاطارئ لانه فرق بينهم). وقال أردول أن الموقعين على الاتفاق إلاطاري يريدون الحكم لاستغلال ديوان الدولة لتحقيق مكاسبهم ويدخل ريع الدولة جيوبهم.   مكاسب حزبية   ويرى الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي ان أحزاب  مركزي الحرية والتغيير أو مايعرف بأربعة طويلة المصطفة مع الخارج والدول الغربية  قد غيرت التمكين بتمكين أسوأ وهي تعين منسوبيها في الوظائف العامة بلا كفاءة ولا دراية ولا معرفة.  وأضاف الطاهر ان المكاسب التي حققوها لاحزابهم وللأشخاص هي سبب تمسك مركزي الحرية والتغيير والغرب بعودة اللجنة وبالاسراع والسيطرة على عملية التمكين وتنفيذ الاتفاق الإطاري لتمكين الموالين.  شهادة معتبرة ويؤكد الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم أن ماقال به مبارك أردول وأدلى بأقوال يعتبر شهادة لها وزنها لأنها أتت من من كان شاهداً على ممارسات اللجنة وهذا دليل على ما ينوون أن يواصلوا السير فيه ولفت آدم إلى أن أردول قال شهادة بما رأى وليس وحده من يرفض بل قطاعات كبيرة من الشعب السوداني ترفض عودة اللجنة بذات النهج القديم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى