هل أحداث الأقتتال في جبل مون ومرشيج بمؤامرة من المركز؟
يرى عدد من الخبراء والناشطين في حقوق الأنسان ان احداث الاقتتال التي جرت في منطقة جبل مون بولاية غرب دارفور والتي تجري في منطقة مرشينج بولاية شمال دارفور ما هي الا تصفية حسابات بين المركز والهامش بعد توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان لشيطنة حركات الكفاح المسلح والجيش.
وقال الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور امام حسن أمام في مؤتمر صحفي بالخرطوم الخميس الماضي ان نزوح اكثر من (12) الف من اهالي منطقة جبل مون إلى دولة تشاد من جراء الاقتتال الأهلي بين المدنيين بسبب وجود طرف ثالث في المركز يقوم بإدارة الأزمة لأجهاض اتفاقية جوبا لسلام السودان وشيطنة حركات الكفاح المسلح التي شاركت في اعتصام القصر لتعريتها أمام المدنيين بانها عاجزة لحماية المدنيين وتنفيذ الاتفاق في أرض الواقع.
وفي ذات الاتجاه دعا اهالي منطقة جبل مون واهالي مرشيج المواطنيين بتلك المناطق الى وقف الاحتراب حقنا للدماء وتفويت الفرصة للجهات التي لا ترغب في استقرار دارفور وتحاول افشال المصالحات التي تجري بين المكونات المجتمعية
إلى ذلك دعا الخبير في فض النزاعات وإدارة الأزمات دكتور على يحى عضو مركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية حاكم الاقليم مني اركو مناوي الى عقد اجتماعات مارثونية مع الإدارات الأهلية في كل من ولايتي غرب وجنوب دارفور لاجراء مصالحات بين اهل دارفور لتجاوز المرارات والنظر الى استقرار الأقليم بمثابة تهيئة الأجواء لتحقيق العدالة