بيانات

خبير :الوضع في بورتسودان مغلق للغاية ويجب إعادة إنتاج تجربة الدعم السريع مرة أخرى

أكد الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان الأوضاع في بورتسودان أصبحت مغلقة ومخيفة للغاية وخرجت عن دائرة الصراع التقليدي القبلي وخرجت عن دائرة الصراع السياسي وتعدتهما الي مألات تنذر بإندلاع حرب تهدد وحدة السودان مبينا ان وصول الأمر إلى إلقاء قنابل يدوية على مناطق تجمعات السكان في عاصمة الولاية بورتسودان في الأندية والفنادق والواجهات السياحية للولاية خرق أمني كبير في ظل التشظي والانقسامات الخطيرة التي ضربت قوى اعلان الحرية والتغيير مما جعل الحاضنة السياسية عاجزة موضحا ان ذلك انعكس على الحكومة المركزية في الخرطوم وجعلها عاجزة أيضا عن تقديم اي مبادرات لحلحلة الوضع هناك. وأبدى حسن خشيته من تواتر معلومات بدخول جماعات إرهابية لولاية البحر الأحمر وتمركز خلايا لها هناك مؤكدا ان مدينة بورتسودان ظلت ولاعوام طويلة جدا بعيدة جدا عن أي عنف بل إنها كانت حتى وقت قريب قبلة للاسر السودانية والأجانب للراحة والاستجمام والسياحة واحتفالات راس السنة الميلادية منوها الي ان ذلك كان يمثل زيادة في الدخل المادي لسكان الولاية مشددا على اتساع دائرة العنف بهذه الكيفية المخيفة تساهم فيه أيادي داخلية مرتبطة باجندة إستخباراتية خارجية اثمة لتقسيم السودان وتفتيته وتحويله الي دولة فاشلة قوامها دويلات صغيرة متناحرة ودعا حسن مجلسي السيادة والوزراء الي التحرك سريعا لمحاصرة الانفلات الامني الكبير بولاية البحر الاحمر مؤكدا على ضرورة إسناد إعادة الأوضاع الي طبيعتها هناك لقوات الدعم السريع التي تتمتع بقبول كبير وسط مواطني البحر الأحمر مشيرا الي تجارب الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة المثمرة هناك وكيف انه قاد جهود مضنية قادت في النهاية قبل عام ونصف لاحلال السلام والامن والاستقرار في ربوع الولاية وابعد عنها شبح انفجار الحرب والنزاع القبلي بكل حنكة وبعد نظر وقال حسن انه وقبل وصول قوات الدعم السريع البحر الأحمر يجب أن تحظى بمساندة سياسية كبيرة من كل القوى والاحزاب السياسية خاصة وان يمنح الفريق اول محمد حمدان دقلو تفويضا وطنيا كاملا لمعالجة الوضع على الأرض وإجراء المصالحات المدنية اللازمة لعودة الأمن والاستقرار في الولاية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى