كواليس حول استقالة حمدوك واجتماع طارئ بينه والبرهان
ذكرت مصادر مطلعة فجر اليوم الأربعاء أن لقاء جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لبحث استقالة حمدوك.
ونقلت رويترز الثلاثاء عن مصادر عن قرار وشيك لحمدوك للاستقالة من منصبه.
وفي السياق نقلت قناة روسيا اليوم، عن مصادر أن قوى سياسية تعمل على إقناع حمدوك بالعدول عن قرار استقالته.
وأشارت المصادر إلى دعوات لاجتماع يضم القوى المؤيدة لـ”اتفاق حمدوك – البرهان” للتفاهم على أرضية مشتركة بين الطرفين.
وقال مصدران مقربان من رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لرويترز، الثلاثاء، إن حمدوك أبلغ مجموعة من الشخصيات القومية والمفكرين اجتمعت معه بأنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه.
وأضاف المصدران أن المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره إلا أنه أكد إصراره على اتخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة.
في سياق متصل كشف مصدران سودانيان لـ”العين الإخبارية”، عن أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك يعتزم تقديم استقالته خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدران بمجلس الوزراء السوداني، في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، أن:”حمدوك سيتقدم باستقالته خلال ساعات اعتراضا على تدخلات في تعييناته قيادات الخدمة المدنية”.
وأرجع المصدران سبب الاستقالة المرتقبة إلى “خلافات حول التعيينات والإقالات للموظفين بالخدمة العامة، حيث اعترض حمدوك على تدخلات المكون العسكري”.
وبحسب المصدران:” كان هناك خلاف دب بين حمدوك والمكون العسكري في مجلس السيادة حول قرار رئيس الوزراء الأخير والخاص بإعادة لقمان أحمد، لمنصب مدير هيئة التلفزيون السوداني بعد استبعاده خلال الفترة الماضية”.
وبحسب المصدرين فإن” إعادة لقمان كانت أحد مطالب حمدوك، في وقت يرفض المكون العسكري ذلك ويتمسك بأن يكون مدير هيئة التلفزيون يخضع في عمله لسلطة إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش السوداني”.
وتابع المصدران أن “ضمن الأسباب الأخرى حول عزم حمدوك الاستقالة هو أنه (حمدوك) لا يشعر بقدرته على إحداث توافق سياسي مع تصاعد الاحتجاجات في البلاد الرافضة لاتفاقه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان”.