عاجل.. إطلاق سراح القائد علي سافنا
الخرطوم:صلاح باب الله
أعلن مجلس الصحوة الثوري اليوم (الاحد) إطلاق سراح القائد علي رزق الله المشهور بعلي سافنا .
وقال بيان صادر من مجلس الصحوة الثوري ممهور بتوقيع الأمين العام لمجلس الصحوة الثوري الفريق محمد بخيت عجب الدور نعلن رسميا إطلاق سراح السافنا ونشكر كل من ساهم في هذه القضية الإنسانية.
وكانت أسرة اسرة القائد علي رزق الله الشهير ب (السافنا) نفذت عتصام مفتوح قبالة بوابة السجن الحربي بامدمان ، وافترشت الاسرة المكونة من زوجات السافنا واطفاله ووالده واخوانه الارض احتجاجا على حبس ابنهم بعد أن تم اطلاق سراحه في وقت لاحق .
واكدت الاسرة تمسكها بالاعتصام وعدم مغادرة المكان الا بعد الافراج عن ابنهم وطلاق سراحه حرا طليقا .
وقالت احلام جودة سليمان رئيس مبادرة شباب ( كلنا سافنا ) انهم طرقوا كل الابواب للافراج عن سافنا ولكن السلطات لم تستجيب حتى الان ، واضافت ان المحكمة العسكرية فصلت في قضية سافنا واطلقت سراحه لكن لاسف حتى الان لم يتم التنفيذ بحجة ان البرهان لم يوقع على خطاب الافراج
واكدت اصرار الاسرة سافنا على مواصلة الاعتصام رغم برودة الطقس وهم يفترشون الارض يواجهون اوضاع مأسوية لا حول لهم ولاقوة ،وقالت ان الاسرة تواجه ظروفا صعبة للغاية بعد أن تم طردهم من المنزل بسبب ضغوط المؤجر
واوضحت احلام ان مبادرة (كلنا سافنا ) نفذت عدد من الوقفات الاجتجاجية امام القصر الجمهوري وتم تسليم مذكرة لرئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان ولنائب رئيس مجلس السيادة ولرئيس مجلس الوزراء وللنائب العام وللمنظمات الحقوقية تطالب فيها بالافراج عن سافنا واخلاء سبيله ليكون جزء من العملية السياسية بالبلاد خلال الفترة المقبلة
وكشفت عن تصعيد القضية بالطرق القانونية والسلمية ،وقالت سننخاطب منظمات المجتمع المدني الدولي العاملة في مجال حقوق الانسان حال استمر السافنا داخل ردهات السجن ، واكدت احلام ان لا مشكلة لهم مع القوات المسلحة ولا مع اي جهة اخرى ، وتابعت : فقط نطالب بالعدالة
من جانبه ناشد رزق الله محمد والد( سافنا ) رئيس المجلس السيادي ونائبه ورئيس مجلس الوزراء اطلاق سراح ابنه خاصة بعد ان فصلت المحكمة العسكرية في قضيته وتم الافراج عنه ، وقال انه تفاجأ باعادته للمعتقل مرة اخرى
وفي السياق اكدت زوجته فاطمة محمد حمدان ان الاسرة مصرة على مواصلة الاعتصام مهما كلفهم الامر من معاناة ،وقالت لن نغادر المكان والا معنا سافنا الحجل بالرجل ونذهب سويا الى المنزل( على حد قولها ) ،وناشدت السلطات السيادية اطلاق سراحه لممارسة حياته الطبيعة ،وقالت الوضع لا يحتمل وسافنا له اطفال ومسؤوليات اسرية كبيرة تنتظره ،واستغربت بقاءه بالسجن حتى الان بعد ان براءته المحكمة العسكرية وافرجت عنه في السابق