تقارير

ترك يتهم نافذين بتقسيم قادة الشرق ويهدد من جديد بالإنفصال.. تساؤلات

قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المُستقلة محمد الأمين ترك الأربعاء، إن نافذين في السلطة الانتقالية يعملون على تقسيم قادة شرق السودان وخلق مؤيدين للاتفاق الإطاري .وقال ترك لدى مُخاطبته ورشة صياغة توصيات ومقررات مؤتمر سنكات الأول والثاني التي عُقدت في الخرطوم بحضور سفير الإتحاد الأفريقي محمد بلعيش والسفير السعودي علي حسن بن جعفر ” هناك نافذين في الحكومة ومكلفين بأمر الشرق، يقومون بتدخلات سافرة في القضية ويحاولون خلق مُناصرين للاتفاق الإطاري كما حدث في وقت سابق بإيجاد مؤيدين لمسار شرق السودان المضمن في اتفاقية جوبا”.وشدد على ضرورة أن يحرص المسؤولين في الحكومة على دعم تسامح مكونات الإقليم لتناسي المرارات الماضية وإشراكه في قضيته بدلاً عن إتباع سياسة خلق مؤيدين ومُعارضين.وتابع ” يعلم الذين خرجوا عنا من الذي قسمنا لفريقين، والآن هناك مجموعة تتواجد في الخرطوم بإيعاز من نافذين لخلق مناصرين لهم”.وينخرط ترك في ائتلاف الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية الذي يضم حركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرافض للاتفاق الإطاري بزعم عدم شموليته واختزاله في مجموعة المجلس المركزي والعسكريين.وأعلن ترك رفضه القاطع اتجاه اللجنة العٌليا لحل قضية شرق السودان التي يرأسها حميدتي لإقامة مؤتمر أهل الإقليم الذي نص عليه اتفاق جوبا خلال الأيام المقبلة.ووجه انتقادات لقوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي- قائلا إنها تتعامل بسطحية مع قضية شرق السودان، حاثاً المنظمات الحقوقية الوقوف على حجم الخسائر التي طالت الإقليم في سنوات الحرب السابقة وعقب مقاومتهم لمسار الشرق.وطالب ترك بمنح الإقليم الشرقي استقلاله بسبب التجاهل المتعمد الذي يجده من الحكومة السودانية وتابع ” المسؤولين في السلطة الآن كل همهم هو ألا تُغلق الموانئ مُجدداً، ولكن نتعهد لهم بأن المرافق البحرية ستظل مفتوحة مقابل منحنا استقلالنا”.

تساؤلات
يرى الدكتور محمد طاهر حسين الخبير في شئون الشرق ان تدخلات الحرية والتغيير غير مقبولة وقال إنهم يريدون فرض أشخاص بعينهم وفق تصوراتهم وهو ما يواجه برفض مجتمع عريض بالشرق وقال طاهر الحرية والتغيير تتجاهل قضية الشرق التاريخية وسبل الحل الموضوعية وأضاف طاهر مع ذلك ورغم اننا ندرك قضايا الشرق وتعقيداته نقول على ترك عدم التلويح بالإنفصال وقال طاهر نرى أن الحل يكون بالحوار وندعوا لعدم المزايدة السياسية بقضية الشرق لأنها قضية حوار مجتمعي وقضية مركزية أيضاً وتساءل طاهر عن من لهم مصلحة في إشعال المشهد بالشرق رغم وضوح الطريق للحل والمتمثل في مؤتمر سنكات ورؤية كافة المكونات المجتمعية.

تصعيد
ويرى الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي ان التصعيد غير مجدي في هذا الملف الذي يتسم بالحساسية المفرطة ودعا للحوار وقال أي دعوة للتصعيد وتبني خيار الانفصال ستقود إلى أزمات داخل شرق السودان وعلى مستوى المركز وقال الشرق نفسه ليس على قلب رجل واحد وحتى مكونات المجلس الأعلى للبجا طالتها الانقسامات وقال علينا إدارة حوار هادئ يغلب المصلحة الوطنية العليا ومعالجة قضايا الإقليم دون تصعيد ومزايدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى