الأخبار

عرمان :ينفي صلته بكتابة خطابات حميدتي.. ويتهم “الفلول: بأنهم وراء تلك الشائعة

تقرير :محمد مصطفى

نفي القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحركة الشعبية شمال الجناح الثوري، ياسر سعيد عرمان، اي علاقة له بكتابات خطابات حميدتي الأخيرة ، وذلك على خلفية الاتهامات التي طالته بأنه من يقوم كتابة تلك ، قائلاً :ان الفلول وانصار النظام البائد وراء تلك الإشاعات، وأن حميدتي ازكى من ذلك و لديه جيش يفوق المائة ألف جندي، ويريدون الوقيعة بينا وبينه وبين الجيش، مشيراً إلى أن الحرية والتغيير تتمسك بهزيمة الفلول وإصلاح الأجهزة الأمنية العدلية، و إكمال مهام ثورة  ديسمبر المجيدة وبناء  الدولة  المدنية من خلال بناء أجهزة مدنية وإقامة نظام ديمقراطي ، وتابع بالقول أن الاتفاق الإطاري الذي قمنا بتوقيعه أدى الي زعزعة  الفلول ، وأن الدولة السودانية تحتاج الي  مشروع وطني جديد.
  وقطع عرمان خلال حديثه اليوم، في كحوار حول العملية السياسية بين القوى الداعمة للديمقراطية بين قوى الحرية والتغيير والكيانات المهنية والمدنية “كيانات شبابية ” بطيبة برس اليوم الخميس، ان
بعض الأشخاص يقومون بعمليات تجنيد وبيع شارات التجنيد والراتب العسكرية للشباب، لافتاً إلى أن العملية السياسية مترهلة وتحتاج الي إعادة صياغة، وأن هناك من يعمل على ترهلها واغراقها،واضاف إننا نرى كيفية معالجة تلك التصدعات التي طالت الدولة السودانية خلال الفترة الماضية ، وأن الدولة تحتاج لإدخالها  في ورشة صيانة ،، وزاد بالقول ان الإنقاذ قامت بتفكيك وتدمير المستشفيات الحكومية، وأن ناس الإنقاذ  قتلوا مواطنين في مناطق مايو وسوبا وقاموا بتهجيرهم ولم يتم تعويضهم ، وأن قادة الإنقاذ ما كانوا بيخافوا الله فيهم، وباهي عرمان بمجاهدات القوي السياسية، وقال انها   قدمت  شهداء  في عهد الإنقاذ، وأن الشعب لا يمكن هزيمته من خلال عودة النظام البائد ،مضيفا أنهم لم يأخذوا إجازة من النضال  في حال فشل العملية السياسية الشارع موجود، رغم ان هناك فجوة بين الشباب والقوي  السياسية  المتمثل في الاحزاب السياسية وقوى الحرية والتغيير، وجزم انها  لا تنفصل  من الشارع، وهذه  فرية من الاسلاميين  واستهبال منهم، وهم رافضين الحكومة المدنية، ويريدون  ان يخربوا الطريق للمدنية ، وتابع بالقول لماذا الحرية والتغيير متمسكة  بالمدنية ، لاننا نريد فترة انتقالية لإصلاح أجهزة الدولة واجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة، وليس استلام السلطة بالدوشكات وهذة ترهات اسلاميين ،و لم يستطيعوا  شراء الحرية والتغيير، وانا ياسر عرمان حي وشهداء الثورة السودانية وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة قدموا التضحيات، وقاموا بإسقاط النظام  البائد، واردف بالقول “بجانب ان مجتمعنا يعاني من أزمات ، وأن عناصر النظام البائد قاموا بتدمير الريف، الا ان الشباب مازالوا هم وقود التغيير، وعزا ذلك نتيجة لعنف الدولة استخدم عنف وسياسيات خاطئة،.
ونوه عرمان الي ان   العملية السياسية ، تجد من المجتمع السوداني اهتماماً متعاظماً، معتبرا المجتمع السوداني مجتمع شاب،  بحسب آخر احصائيه  أكدت أن ٦٧% من المجتمع السوداني الحالي من فئة  الشباب ، كاشفاً عن تدمير كبير ام للشباب  وهجرة الي دول الجوار خاصة مصر التي يتم تسير ٧٠ بص يومياً الي القاهرة.
وشكا من وجود أزمة في التطور الغير المتكافئ للدولة والذي يتحكم فيه كارتيلات تنهب الثروات-على حد قوله- ،لم تهتم يعطالة الشباب ، واضاف انا دخلت الحزب الشوعي وعمري  ١٦ عام ومن ثم الحركة الشعبية وقلت ( امهد لامي) اخر لقاء بيننا انها تعوس  الكسرة فقلت لها، ماهو رأيك لو انضممت للحركة الشعبية )  ، واصفاً الجنوبين بأنهم أصحاب قيم واخلاق  مرتبطة بالأرض والنيل الثورات  ، وأن الإمام المهدي استولي على الخرطوم  وكان معه الشباب فالثورة يقومون بها الشباب ، ووصف حال الثورة بانها  تنازع.
وقطع بوجود موجه ضد الاحزاب والعمل السياسي ، وأن فشل المشروع الوطني السوداني  الذي تبناهر محجوب شريف وجون قرنق و الحركة الوطنية الذين أتوا فيها استفادوا، منوها الي أن الثورة  الحالية تعتمد على معيار التنوع السوداني بجانب ان الثورة السودانية  لم تبدأ اليوم بل بدات  منذ أكثر من ثلاثين عاماً واعتبرىةها  ثورة تراكمية.
وشدد علي اهمية  ان تنتهي  الثورة بمشروع وطني يسود  فيه الحوار ،مؤكداً علي اهمية تحديث القوات المسلحة بجانب احتواء الشباب وأن هذة الأجهزة لابد لها  ان تجدد بدماء  الشباب، واضاف ان
الغضب وحده لايحل الاشكاليات و شباب الثورة  افلحوا  في  ثورتهم .
وقال احدي الأخطاء  الكبيرة التي قمنا بها، عدم استيعاب الضباط المناضلين لذلك القطاع الأمني والعسكري والذي يحتاج للشباب، منادياًبوقف قتل الشباب، وزاد يجب أن لايستخدموا  القنابل والرصاص  والزخيرة الحية لمواجهة الحراك الثوري  بل نجبر قوات الشرطة  لترك هذا  وناشد وزير الصحة  أن يتكفل  بعلاج كل المصابين  واعتبر هذا حق من حقوقهم .
وقال ان العملية السياسية التي تجري الان ليس بها  ضمانات  وفي نفس الوقت  يمكن نجاجها بالعمل المشترك بين  القوة السياسية، ونحن  لم نكسر تاريخ طويل للمقاومة، منوها الي ان  نظام الإنقاذ  نظام فاشي  في السودان ، ونحن هزمنا الفاشية وحدنا  واوضح نضال سانتياقو  الذي كان يتحدث عن الاعدامات التي تتم في ميدان عام بجانب ان  والعملية  الديمقراطية  أتت لشيلي بعد صراع طويل حتي حكمها  اليسار، مشيراً إلى ان الجيش مثلة مثل المعلمين وأن الجيش ليس عمله الحكم بل الدفاع عن الوطن ولايحمل السلاح ولا بإسم المؤسسة  العسكرية  التي تحمل السلاح ضد شعبها، وتابع بالقول بجب أن نستخدمة لإزالة  الانقلاب ، بل ننتزع حقوقنا
وقطع بان الشارع هو  الضامن الإقليمي والدولية للإتفاق الإطاري، كاشفا عن تحقيق الاتفاق الإطاري لهدفين  الهدف الأول  توجد شرطة ولا يوجد العسكر في السلطة، منادياًباهمية استكمال شعارات الثروة وإقامة  دولة القانون وقال الدولة الان لاتستطيع  توفير الأمن ولا الحماية الإجتماعية  والاتفاق الإطاري  يتيح  فرصة جديدة لقضايا الأمن والعسكر، وطالب بفتح المجال للشباب
واوضح ان  القطاع الأمني والعسكري هو في تحليله به قضايا كثيرة معقدة  وفي القوات المسلحة والشرطة  عدد كبير من الفقراء ومن كبار الضباط، مؤكداً أنهمنحن ليس ضد القوات المسلحة ولا الشرطة  بل نريد منهم  لعب دورهم  الاشاسي وليس استخدام سلاح الشعب ضده  بالانقلاب ، وزاد نحن نتحدث عن التنوع السوداني  واي سوداني  له الحق أن يتحدث، واضاف سابقاً كان أهل دارفور  يشكلون ٤٣ % في الجيش والنوبه ١٣%  وشدد علي اهمية ان تضع  استراتيجية  في الكلية الحربية  بجانب  الإصلاح الشامل .
وطالب  بتحديث ودمج القطاع الأمني  الإصلاح  يتضمن القوانين  الهياكل  التحديث ،وشدد علي اهمية  مشاركة الشباب في الحكم المدني والتفكيرة  في كيف يبني السودان .
وقطع باهمية تجديد شباب الدولة السودانية  والشباب  حاليا اذكيا جدا ونجحوا  في مهجرهم وقال نحن    محتاجين استراتيجية  في قضايا الشباب وزاد  قيادتنا لهذة المقاومة  اعطتهم  معلومات  كثيرة جدا .
  واضاف  السياسية  هي أفضل الأشكال للوصول لحكم مدني مستدام  ورهن حل  الأزمات بعدم المشاركة في الإطاري  والخيارات صفرية ومشف عن وجود خلافات  المكون العسكري بينهم خلافات  و الإطاري  يشكل الأجندة بين العسكين والمجتمع  الدولي مدنيين وعسكريين.
من جانبه وقال الأستاذ محمد كاس الأمين السياسي لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي عوض المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، لولا الشباب لما كانت هناك ثورة ديسمبرالمجيدة، وللشباب والمرأة ادوار رائدة في المجتمعات المتقدمة، خلافا لما هو عليه الحال في الدول النامية وعدم استغلال طاقات الشباب وتغييب دور المرأة في الحياة السياسية وانشاء مواقع للمشاركة، ونحن في السودان هناك تغييب كبير لدور الشباب رغم عما لعبهو من دور كبير في التغيير ، ولابد من التركزي معهم في سبيل مستقبل السودان ، وذلك يتطلب ان تكون البلاد آمنة وبهال تحول ديمقراطي، وأضاف ان البلاد عاشت في الفترات السابقة قضايا شائكة، ولم يتم استغلال الادوار الفاعلة للشباب في الحكومة الانتقالية سواء في الحياة العملية الانتاجية ولتفعيل دور الشباب نحتاج إلى الوصول لسلطة مدنية كاملة ، وأشار كا سالى ان السودان يواجه تحديات شبابية كبيرة متمثلة في انحسار فئة المحبة والتسامح ، وبث الكراهية والفتن، وسط الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو السلبيات ولابد من عكس هذه الطاقات للعمل الايجابي، وفيما يتعلق بمشاركة الشباب يقول كاس إن مشاركتهم على مستوى السلطة ضعيف جدا سيما في الحكومة الانتقالية، رغم أنهم قد ساهموا في التغيير بنسبة كبيرة جدا ، ولعبوا دور ايجابي في ذلك، ووجودهم مهم لاستقرار الدولة، وهم فاعلين في الانتاج على المستويات كافة، ويضيف محمد كاس أن الاستقرار والسياسي والسلطة المدنية والانفتاح على الولايات لتحقيق التطوير وتوعية المجتمعات البعيدة في مناطق الهشاشة ومعالجة مشاكل الكراهية، وشدد على ان القوى السياسية ايضا يمكن ان تلعب دور في هذا المجال حتى تمضي البلاد للأمام، وأشار إلى ان أعضاء النظام البائد ينظمون اجتماعات بشكل مستمر ولابد ان يعي الشباب لهذه المسألة والتصدي لها، والبلاد محتاجة عمل كبير لمعالجة الظواهر السالبة الكثيرة المستشرية حاليا بسبب غياب الحكومة والدولة، وأكد على أن هذه المشاكل كانت موجودة في الهامش والان وصلت المركز وكل الأحياء بها مشكلات ونهب وغيره، وهذه لن تنتهي إلا بتحقيق الاستقرار السياسي والحكومة المدنية، ولفت كاس إلى أن السودان واسعة وبه آراضي وامكانات وموارد ضخمة لابد من استغلالها بعد الاستقرار الذي لم يتحقق في كل الحكومات السابقة، وهناك فرصة الان لتحقيقه،بتوظيف طاقات الشبابية بشكل إيجابي لدعم التحول الديمقراطي،ومثلما هناك تحديد لنسبة مشاركة المرأة يفترض أن توضع نسبة لمشاركة الشباب لضمان مشاركتهم، ونبه الى ان التغيير مستمر وأن العملية السياسية جزء منه، وأقر كاس بوجود قضايا شائكة داخل الاحزاب نفسها وهضم حقوق الشباب والمرأة،مشددا على ان الاستقرار السياسي والامني مطلوب حتى تمضي البلاد للامام، ودعا الى وضع رؤية لقضايا الشهداء والجرحى والمصابين، وشدد علي اهمية مساهمة الشباب في الحكومة الديمقراطية ،وكشف عن استمرار النظام المباد في مفاصل الخدمة المدنية وقال نحن محتاجين الي تفعيل دور الشباب للتحول الديمقراطي،مؤكدا سيطرة الكيزان في المؤسسات وزاد هناك دور للكيزان ، ووصف فئة الشباب بالحيوية وكشف عن جرائم ضد الانسانية في السودان.

في السياق قال ياسر سعيد عرمان القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير، إن المجتمع السوداني حاليا نسبة الشباب فيه كبيرة وهناك احصاءات تؤكدأن الشباب فيه حوالي “67%” ويعاني المجتمع من أزمات كبيرة متمثلة في تدمير الريف السوداني الغيرمنتج بسبب السياسات الخاطئة وعنف الدولة ، والمدنية تعيش على ظهر الريف المنتج، وأضاف أن هناك مئات الالاف من الشباب يهاجرون الى أوربا،وأمريكا، ومختلف بقاع العالم ،وساهم الشباب السودانيين في بناء الخليج وموجودين يف القاهرة باعداد ضخمة جدا ، والتالي فان قضية الشباب وربطها بالريف تعد من اكبر القضايا التي تواجه افريقيا والعالم العربي على مستوى الهجرة من الريف الى المدن والهجرة الى الخارج، وهناك أزمة في التطور الغير متكافئ ونحن الان نشهد دولة متحكم فيها من كارتيلات المصالح والنهب وظهرت مجموعات جديدة لنهب الثروات، المفروض تكون محفوظة للأجيال القادمة، ويضيف عرمان أن الشاب يعانون من عطالة كبيرة جدا ، وهي واحدة من اكبر المشاكل التي تواجه ثورة ديسمبر ولابد من توفير العمل والطعام وتغيير حياة الناس بالتعليم والصحة وليس الشعارات فقط، وأكد ن الشباب يلعب دور رئيسي في المشروع الوطني الجديد، وقال عرمان إن قضية الاصلاح الأمني والعسكري في مختلف الأجهزة سوف تتم فقط باستيعاب الشباب لتجديد الأجهزة ، وتحقيق التغيير الحقيقي باستيعاب شباب الثورة الذين عبروا عن حبهم للوطن، وأضاف علينا الاعتراف بأن واحد من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها الحرية والتغيير عدم استيعاب الشباب في العام الأول للثورة بالأجهزة النظامية ، ونادى ياسر بوقف قتل الشباب واشار الى ان اطلا ق الرصاص الحي والقنابل الصوتية لا يتوءام مع الاتفاق الاطاري، وناشد وزير الصحة للاهتمام بعلاج المصابين وزي ما الدولة تقوم بشراء الرصاص يجب عليها علاج المصابين ، وهذا حق من حقوقهم ، وأشار عرمان الى أن العملية السياسية، لا يوجد ضمان لنجاحها سوى المشاركة الفعلية، وهي نضال وسلاح لاجبا رالانقلاب وازاحته لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي، وهي ليست على طبق بل نعمل على انتزاع الحقوق عبر الايلات الثلاثة التي حددتها الحرية والتغيير، والاتفاق الاطاري انتصالر كبير وحقق جزء من اهداف الشارع بعودة العسكر للثكنات، وعدم الشراكة، وأمامنا الان الصراع حول كيفية الانتقال الى الاتفاق النهائي، والشباب هم من يتمكنون في تحقيق التغيير ولابد من مشاركتهم وفتح المجال، ونبه عرمان الى ان القطاع الأمني والعسكري به قضايا كثيرة ومعقدة، وبه آلاف من أبنا ءالفقراء وكبار الضباط الذين لديهم مخاوف من ثورة ديسمبر ومن هنا نرسل لهم رسائل ان الثورة ليست ضدهم ،فقط عليكم القيام بمهمتكم مثلكم ومثل بقية الوظائف كالمعلمين وغيرهم،وهذه العملية هي افضل الاشكال للوصول لحكم مدني ديمقراطي مستدام وعلى من قاموا بالانقلاب بان يدركوا انه فاشل وتابع كل من وقع على الاطاري مستفيد منه مشيرا الى ان غياب الاتفاق يعني معركة صفرية بين جميع الاطراف ، واذا لم ينجح فان الخلافات بين المكون العسكري سوف تتصاعد ،مؤكدا ان الاتفاق هو الضامن لتشكيل الاجندة بين العسكريين انفسهم وبينهم والمدنيين ومع المجتمع الدول يومن الافضل الاستجابة الى رغبة الشعب في ارجاع الحكم المدني واضاف ، بعدها لابد من اتحاد قوى الثورة من أجل هزيمة الفلول واستدامة التحول المدني، وشدد عرمان على ضرورة صياغة مشروع وطني نهضوي مشيرا إلى ان انجاز هذا المشروع لن يتم الا عبر الوصول لرؤية وإاردة سياسية حقيقة وقيادة تؤمن بضرورته، وعبره تتم معالجة اشكاليات الارض والمواطنة وما بينهما من قضايا أخرى ، وأكد عرمان على أن الصراع الدائر حاليا بين قوى الاتفاق الإطاري يتمحور حول اختيار رئيس الوزراء حيث يرغب البعض في شخص يمكن السيطرة عليه ولا ينتمي للشعب بينما تشدد اطراف اخرى على ضورة ان يكون شخصية قادرة على انتزاع المصالح وتنفيذ رؤى الاصلاحية كافة المنصوص عليها في الاطاري، وانتقد عرمان الهجوم عليه واتهامه بكتابة خطاب الفريق محمد حمدان حميدتي الذي القاه قبل أيام وقال : ” حميدتي عمل جيش ما يقدر يعمل خطاب” وأضاف انا ما مستشار لي حميديت كما يزعمون، وحميدتي في النهاية حقيقة موجودة والكيزان هم من صادقوا على قانون الدعم السريع في البرلمان وأردف أين كنتم وقتها، وحاليا عنده جيش تركتم كل ذلك واصبحتم تروجوا لان عرمان هو من كتب الخطاب، وتابع عرمان : هذه تعمية وتغبيش للناس والتغطية على القضية الحقيقية المنصوص عليها في الاطاري المتعلقة بدمج الدعم السريع في الجيش وهذه النقطة حميدتي وافق عليها ، ولكن الفلول لا يهمهم الوصول الى جيش واحد فهم مع المليشيات وصنعوا العديد منها وحاليا يصنعون في مليشيات مشابهة كدرع السودان والصوارمي وغيره، وزاد بالقول هم يسعون الى الفتنة بين الدعم السريع والجيش بغرض العودة للسلطة، لان الاتفاق الاطاري لا يحقق لهم ذلك، وهذه ليست مصلحتنا ونحن في الحرية والتغيير لا نسعى لذلك وأن الاتفاق الإطاري لن يتم تطبيقه في ظل وجود خلاف بين المؤسسة العسكرية، وأكد ان هذا الحديث مجرد استهلاك وصرف للأنظار، واشار عرمان الى ان الكلتة الديمقراطية لا تمثل الشباب أو الثورة وهم من انقلبوا على حكومة الثورة، وهم الآن اصبحوا يتعاملون مع حكومة مركزية تعتبر أسوأ نماذج الحكومات المركزية التي مرت على البلاد،وتناسوا قضايا الهامش والترتيبات.
من جانبه قال  محمد كأس  هناك نقاش حاد في  العملية  السياسية  لافتا الي وجود قدر كبير جدا من الشباب  للمشاركة  في العملية السياسية
وشدد علي اهمية مساهمة الشباب  في الحكومة  الديمقراطية ،كاشفاً عن استمرار النظام  المباد  في مفاصل  الخدمة المدنية وقال نحن  محتاجين الي تفعيل دور الشباب  للتحول الديمقراطي،
مؤكدا سيطرة الكيزان في المؤسسات، وزاد بالقول   هناك دور للكيزان ، ووصف فئة  الشباب  بالحيوية  وكشف عن جرائم ضد الانسانية في السودان.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى