استحسان لتأكيدات دقلو بأن الحوار الطريق الأمثل لحل الأزمة السياسية
ظلت تأكيدات ومواقف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأن الحوار يمثل المخرج والطريق الأمثل لحل الأزمة السياسية في البلاد محل تقدير واحترام من المهتمين بتطورات الأوضاع في السودان وترحيب من معظم القوى السياسية والمبعوثين الدوليين الذين باتوا ينظرون إلى دقلو على أنه الشخص الذي بإمكانه إخراج السودان من الأزمة في الوقت الراهن، وذلك نظراً لدعوته بإستمرار منذ بداية الثورة، بأهمية مشاركة الشباب والمرأة في الفترة الانتقالية.
ويربط المراقبون أقوال النائب بأفعاله ويرون أنه يعمل على إنشاء أهداف تضمن وجود بلد قوي بسيادتها الوطنية،
وأنه لا يعطي وعود في حديثة بل يعمل بصورة حثيثة في تقدم البلاد واستقرارها،حيث وجدت هذه الرؤية استحسانا وقبولا واسعاً من مختلف قطاعات المجتمع السوداني.
وبحسب المحلل السياسي الدكتور عثمان ابو المجد الذي يقول ” من خلال متابعته وتقييمه لجهود وتحركات نائب رئيس مجلس السيادة في ملف السلام على المستوى الإقليمي والداخلي، مقارنة بجهود الآخرين فإن ما تم التوصل إليه يوضح دون شك أنه إلى مدى عمل لصالح وحدة البلاد لمنع انزلاقها في الفوضى والحيلولة دون تفكك السودان لعدة دويلات.
ورأى ابو المجد أن الاختراق الذي حدث في ملف المصالحات القبلية في دارفور والشرق يكشف إلى أي مدى يفهم النائب كيف يكون الصلح، ويفهم مصالح المناطق، كما أنه الشخصية الوحيدة لها احترام وقبول في الولايات.َ
ويصف الخبراء وضع النائب دقلو قضايا الشباب والمراة من أولوياته السياسة
الإهتمام بها بصورة أساسية، بأنها تفتح نافذة الأمل من جديد لهؤلاء الشباب الذين اهملتهم القوى السياسية واستخدمتهم وقود للوصول إلى الكراسي وتقوية مواقفها في معادلة المحاصصة الحزبية.
وَقد بات واضحاً للمراقبين للوضع الانتقالي في السودان أن الشباب الذين قادوا ثورة ديسمبر المجيدة، لا يعرفون ماذا يجري وكيف يضعون بصمتهم، وقد التفت إليهم نائب رئيس مجلس السيادة وهو الشخص الوحيد المهتم بدعمهم بصورة مباشرة في مجالات كالتدريب والتأهيل.
