الذهب السوداني .. ما بين مزاعم الغرب والتزام روسيا
مزاعم غربية قالت إن الرئيس الروسي فلادمير بوتن احتاط لحربه مع أوكرانيا بدهب السودان، اي أنه اخذ احتياطي من هذه المعدن، والسودان رد على ذلك بقوة من خلال حديث للمدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك اردول وهو يمثل الجهاز الرقابي للإنتاج والتصدير.
يقول الغرب بهذه التخرسات ولكن الذي لا يريدون كشفه والتغطية عليه بأوراق التوت إن رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو يعمل في تنقيب الذهب في جبال النوبة لصالحهم وتهبط طائرات الدول الغربية هناك دونما رقيب ، وتأخذ الذهب لدعم اقتصادها لذلك لا يرغبون في دعم عملية السلام في السودان وفي المقابل لا يريد عبد العزيز الحلو التوقيع اتفاق السلام.
وينبه الناشط في منظمات المجتمع المدني عمر آدم الى ازدواجية المعايير عند دول الغرب التي تعلن دعمها لعملية السلام ولكن عمليا تريد إطالة امدها لسرقة موارد السودان، ويستغرب آدم من الانهامات الغربية لروسيا باستغلال السودان في ثرواته، ويقول إن الواضح للعيان إن موسكو
تعمل في الضوء وتوقع اتفاقيات مع الحكومة السودانية في إطار الاستثمار والتعاون الاقتصادي وهي معلومة للكافة ، ولكن الغرب يعمل لمصلحة نفسه حتى لو كان ثمن ذلك موت اهالي جبال النوبة جميعا أو غيرهم، والحلو يشارك دول الغرب في هذه الصفة حيث انه لا يهتم لمواطن جنوب كردفان رغم ادعاؤه ،
ويبين ادم ان الحلو يتاجر الآن في ويسخرها لمصااحه حيث يقوم بعمليات نهب منظم لثروات السودان للغرب وبثمن بخس.
يتخندق الحلو في كاودا حيث معقل الحركة الشعبية ويمنع المواطنيين حريتهم ويتحرك هو وقوات في حصاد الذهب والتنقيب عنه، فمن الذي يسرق ويستغل الحلو والغرب أو دولة روسيا التي تستثمر في الذهب بصورة رسمية