شركة أمريكية تنهي عقدا مع الحكومة السودانية لتحسين صورتها أمام بايدن
ترجمة /هنادي عبد اللطيف
أسقطت إحدى شركات الضغط الأمريكية الكبرى. الحكومة السودانية كعميل لها مستشهدة بعلاقات المجلس العسكري الوثيقة مع روسيا والفشل في إدانة غزو موسكو لأوكرانيا حيث أوقف نيلسون مولينز وسماو بورو في السابع من مارس الحالي مشاركته مع اللجنة السودانية للسلامة الاجتماعية والحد من الفقر وفقا لايداع اللوبي الذي تم الكشف عنه. وكان العقد الموقع بين الحكومة السودانية والشركة ينص على أن يقوم عضو الكونغرس السابق جيم موران بتحسين صورة الانقلاب لدى إدارة بايدن َوبحسب موقع (افريكان ريبورت) فإن الشركة تنازلت عن مبلغ التعاقد َ وقدره 360 الف دولار بواقع 30الف دولار شهريا لمدة عام لمحاولة إصلاح العلاقات الثنائية و َتسهيل المساعدات الخارجية َ والاستثمار في السودان بعد أن أوقفت الولايات المتحدة 700 مليون دولار من المساعدات السنوية عقب انقلاب الجنرال عبد الفتاح االبرهان في 25 أكتوبر الماضي.
ماذا حدث في ديسمبر ألم يكن انقلاب قام به ابن عوف ضد البشير ..هل كان بمقدور الحراك تغيير النظام ..طبعا لا لان الجشد الذي تم امام القيادة كان مدبرا وفق تخطيط محكم وكانت الساحة معدة بالمعينات حتي توصيلات الكهرباء وشحن الرصيد والاعاشة ..وتم الانقااب
هل كانت الحكومة التي عقبت الانقلاب من اختيار الشعب ومن فوضها ..كان اامحتالون النصابون يحاورون وملح الأرض محتشدون يرددون الاهازيج الشيوعيون واخري مرتجلة..وما دروا انهم مجرد مرحلة وكان التخطيط لسيل اكبر قدر من الدماء ليكون مهرا لحكومة اليسار المصطنعة..فتركوهم نياما وسحبوا كوادرهم وقلع البعض خيامه واغلقوا هواتفهم وامروا وشاركوا في ذبحهم ليبتزوا بهم العسكر …هذا ما حدث وفطن العسكر والوطنيون الاشراف بحجم التامر..وصححوا المسار ..الجنة الوحيدة الموثوقة والمؤتمنة علي السودان هي القوات المسلحة السودانية ..وليكون هنالك سودان قوي مهاب بحدود معلومه مهارة يجب الاصطفاف خلف القوات المسلحة لبتر المؤامرة التي يحيكها الغرب وفلول اليسار ..