لقاء كاودا يكشف عن مؤامرة الحزب الشيوعي ضد الحكومة والسلام
في الوقت الذى اعلنت حكومة جنوب السودان إطلاق سراح قادة الحزب الشيوعي بعد وضعهم قيد الإقامة الجبرية بسبب سفرهم إلى كاودا بمناطق الحركة في جنوب كردفان دون علم جنوب السودان .
وكشف مراقبون ان لقاء كاودا بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو مع الحزب الشيوعي بقيادة السكرتير العام محمد مختار الخطيب فجر مدى تجاوز الحزب الشيوعي على العلاقات بين الخرطوم وجوبا بالامتناع استضافة جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة دون علم الطرف الأخر الأمراعتبرته حكومة جوبا مؤامرة تحاك ضد حكومة السودان.
ويستند الخبراء في تحليل زيارة الحزب الشيوعي الحالي إلى كاودا وقد لوح في وقت سابق بإسقاط الحكومة الحالية بالتنسيق مع لجان المقاومة والثوار والحركة الشعبية شمال بقيادةعبدالعزيز الحلو،وضع حكومة جنوب السودان في حرج مما دفعها لكبح جماح المؤامرة بوضعهم قيد الإقامة الجبرية بمجرد وصولهم من كاودا بحجة ان سلفاكيرميارديت لعب دوراً فاعلاً في سلام السودان .
ويرى الخبراء ان الحزب الشيوعي والحركة الشعبية اصبحتا من المنبوذين بين الأحزاب الوطنية وقد فضحتهما لقاء كاودا التآمري ضد السلام والتحول الديمقراطي وهما الآن يبحثوا عن المخرج من الغرق، لكن لأ احد يأمنهما لنقضهم للعهود ومخالفهم لقانون تقوض جهود السلام،وجر البلاد إلى الفوضى الخلاقة من أجل تحقيق مصالحها الذاتية
وأوصى الخبراء من الحزب الشيوعي ترك العمالة وتنفيذ أجندة غربية وان يتعظ من بيع السودان في سوق النخاس ويراجع حساباته قبل تدخل الحكومة الحالية باسم الحفاظ على الأمن القومي وتجميد نشاط الحزب وممارسة أي عمل تقوض السلام والتحول الديمقراطي حتى لا يتم تصنيفه من الجماعات المتطرفة والإرهاب