سياسي: لقاءات حميدتي مع الأطراف الإقليمية والدولية تصب في صالح حل الأزمة السياسية
قال الأستاذ محمد الحسن خالد الخبير في الشؤون السياسية أن اللقاءات التي أجراها نائب رئيس مجلس السيادة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية كانت مثمرة وبناءة لجهة بحثها لقضايا الراهن السياسي والسبل الكفيلة لإدارة الفترة الإنتقالية عبر التوافق والتراضي الوطني.
وأشاد خالد بالمجهودات التي ظل يبذلها القائد حميدتي من أجل السلام والإستقرار في البلاد ومساعيه المتواصلة لتحقيق الوفاق بين المكونات السياسية والإجتماعية في السودان داعيا كل الأحزاب والقوى السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار للتسامي فوق الصغائر والإبتعاد عن النظرة الضيقة للقضايا القومية وذلك لضمان فترة إنتقالية آمنة ومطمئنة. وأشار خالد إلى إجتماع الألية الثلاثية العسكرية برئاسة القائد حميدتي وعضوية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق مهندس إبراهيم جابر عضوي مجلس السيادة اليوم بالقصر الجمهوري بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في والسفير السعودي بالخرطوم على حسن بن جعفر والذي ناقش الترتيبات الجارية لبدء الحوار المباشر بين الفرقاء السودانيين الذي ترعاه الألية الثلاثية للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد والذي يهدف للتوصل لقواسم مشتركة بين الأطراف السودانية تضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي.
ونوه الخبير في الشؤون السياسية إلي اللقاء الذي أجراه الفريق أول محمد حمدان دقلو مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان جيمس واني إيقا والذي تطرق فيه لسير تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان فضلا عن عملية السلام في جنوب السودان والتي يرعاها نائب رئيس مجلس السيادة ويتابعها بصورة لصيقة. مبينا أن مثل هذه اللقاءات من شأنها تعزيز قنوات التواصل بين السودان ودولة الجنوب خاصة وأن البلدين كانا دولة واحدة في الماضي مشيرا إلي العلاقة الوطيدة التي تربط بين حميدتي والقيادة السياسية في جنوب السودان والتي كان لها الأثر الواضح في دفع العلاقات الثنائية بين الخرطوم وجوبا.