بعد مقاطعة ما اسمتهم اصحاب المصلحة الاساسيين ..الالية الثلاثية وتدوير الفشل
حمًل خبراء ومحللون الالية الثلاثية مغبة فشل المفاوضات الجارية حالياً بين بعض القوى السياسية والمكون العسكري بفندق السلام روتانا منتقدة في الوقت نفسه بيانها الاول حول عدم مشاركة مجموعات سمتهم اصحاب المصلحة الاساسيين عن جلسات التفاوض وقال البيان ( تغيّبت بعض القوى السياسية الأساسيّة عن المشاركة في اجتماع وعلى رأسها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وحزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني ومجموعة حقوق المرأة وتجمّع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة. تمثّل هذه القوى أصحاب مصلحة رئيسيين في العملية السياسية من أجل الانتقال الديمقراطي في السودان. لن تكون العملية مجدية بدون مشاركتهم) وقالت سنستمرّ بالانخراط معهم لضمان مشاركتهم واعتبروا موقفها تدوير للفشل
موقف الالية
يقول المحلل السياسي ابوبكر الخضر إن إنطلاقة الحوار تمت باذن الالية الثلاثية والتي كانت تقود لقاءات لاقناع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة والتفاوض حول مواصلة الفترة الانتقالية وكانت هي الجهة الوحيدة التي تعرف راي تلك المجموعات بحسب أن التفاهم بين هذه المكونات غير موجود وان قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة ترفعان شعار (لامساومة ولا شراكة ولا تفاوض) وكان على الالية الثلاثية الا تبدأ التفاوض الا بعد الوصول لحل مع الرافضين موضحاً أن الموقف المبدئي للالية يجب ان يكون الاستمرار في الحوار بمن حضر وأن تمارس الدول التي تدعم المبادرة الثلاثية ضغوطاً على قادة تلك الاحزاب منبهاً أن الواقع يشير الى غير ذلك وانها تمارس ضغوطاً على الموافقون على الجلوس وحل الازمة السودانية عن طريق التحاور واعتبرها سياسة غريبة جداً لاتوضح بان هناك قناعة حقيقية في مساعدة السودان بل هناك فعاليات تتبناها بعثة اليونتامس والاتحاد الافريقي والايغاد كـ( تحصيل حاصل ) وليس لها نتائج إيجابية
المصلحة العامة
وأضاف استاذ العلوم السياسية أحمد محمد فضل الله يجب أن تعلي كل الاطراف المصلحة الوطنية فحالياً لدينا دولة بلا حكومة وشعب يعيش اسواء المعاناة يفتقد لكل شئ ويجب ان يتجاوز الجميع الخلافات الخاصة موضحاً أمتناع الجهات الرافضة حتى على الجلوس يثبت أنها المعرقلة لعملية الاستقرار والانتقال الديمقراطي بحسبان ان التفاوض منبراً لطرح الاراء ويمكن ان يطرحوا عبره الاسباب الداعية لرفضهم والتي اسموها انهاء الانقلاب مشيراً أن انهاء الانقلاب يكون بالتوافق السياسي او الانتخابات وقال فضل الله أن المجموعات الرافضة تسيطر عليه اجندة خاصة وتتعامل مع الوضع دون الاهتمام بالنتائج السلبية التي يمكن ان تقود الدولة والشعب للانهيار