جلسة سمر مع الروائي والقاص المعروف هاشم محمود
كتب سليمان مختار
في ٲحدي الليالي القضروفية الماطرة جمعتنا جلسة سمر بمعية عدد من الزملاء الصحفيين بالقضارف يمكن القول بيقين قاطع إنها كانت جلسة لا مثيل لها في حضرة القاص والراوئي العالمي المهاجر بدولة قطر هاشم محمود حسن الذي كان في زيارة خاطفة للقضارف لأداء الواجبات الاجتماعية، دلفنا وولغنا فيها سبر اغوار دهاليز رواياته المكنونة بالسرديات المعتقة والمشبعة بالخير والجمال والإبداع من لدن صنوف الرواية الحديثة التي واكبة أحداثياتها للقضايا العصرية هي ضرب من ضروب الرواية اختطه القاص هاشم اسلوبا له في كتابة روياته الماتعة التي تخطت المحلية والقومية وولج بها للعالمية من ٲوسع ٲبوابها خاصة في منطقة الخليج وقطر التي يمكث فيها حالياً بفعل عمله بدولة قطر.
يعد الروائي هاشم الذي أكمل تعليمه الجامعي بجامعة السودان، حيث نال البكالوريوس في كلية التجارة وهو واحدا من ٲكثر وأبرز الروائيين المعاصرين بمنطقة القرن الأفريقي رغم هجرته التي قطعت تواصله وحالت دون معانقة رواياته القارئ ساحة الرواية المقروءة، هاشم قاص شفيف ومعاصر يؤمن بٲن الروائي المعاصر يجب أن بكون ملتزما ويحرض القارئ بوعيه دون وعظ أو تلقين وهو بذلك ملتزم بّقًضُايَا مٌجْتْمٌْعُه بل بالقضايا الانسانية في العالم بأسره ومن ابرز مؤلفاته ومترجماته المنشورة في مجال الرواية ست راويات وقصتين قيد الطبع وكانت باكورة انتاجه الأولي (الطريق إلى أدال) إلى جانب مجموعات أعمال ثورية يعالج فبها قضايا اجتماعية علاوة على حسب حديثه أن له أعمال مزيج سوداني اريتري تم ترجمته للغة الألمانية و مترجماته أخرى إلى عدت لغات مثل رواية (عطرالبارود) التي ترجمة إلى عدت لغات الفرنسية منها والتركية والإسبانية يقول هاشم إن هذه الأعمال وجدت صدى واسع في الأوساط العالمية والاقليمية إلى جانب مجموعات اللقصصية التي تعالج قضايا المرأة وعمل مسرحي بأسم (مسافر زاده الكرة) وهي تجسد رحلة اللاعب المصري ومسيرته الكورية مع فريقه ليفربول وهذا البحر المتدفق من الأعمال كنا قد ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر ولم يسعنا الوقت لإتمام تلك الٲمسية الخالدة كما أن الأمطار والرياح والاعاصير الهائجة من ذات بدايات الخريف لم تدعنا نكمل ذلك السمر فتفرقنا على ٲمل أن تجمعنا عجلة الزمان وتميط لنا اللثام عن لقيا ٲخرى مع هذا القاص الرائع لنغوص منجزات رواياتة المعاصرة. أخيراً شكرا للقاص والروائي المبدع هاشم محمود لتكبده مشاق السفر لحضور هذه الٲمسية الخالدة رغم ارتباطه بٳجراءات سفره.
