المندوب السامي للأمم المتحدة يزور(60) ألف لاجئاً بالسودان ويتهرب عن مسؤولياته
قال معتمد معتمدية شؤون اللاجئين بالسودان موسى على عطرون ان زيارة المندوب السامي لشؤون اللاجئيين، لولاية القضارف بمعيته عدد من السفراء والموظفين ودبلوماسيين في السفارات الغربية بالخرطوم للوقوف على أوضاع اللأجئين من إثيوبيا وإريتريا ميدانياً بانفسهم لتقييم الوضع الإنساني والاستماع لآراءهم أكدت ان السلطات السودانية تقوم بإلتزاماتها تجاه اللاجئين البالغ عددهم حوالي (60) ألف لاجئ في ثلاثة معسكرات بولاية القضارف.
في ذات السياق أكد المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودان أكسل بيشوب ان عدد اللاجئين في السودان وصل إلى مليون لاجئ حيث يمثل لاجئ جنوب السودان العدد الأكبر من بين لاجئ دول إثيوبيا وإريتريا وتشاد وسوريا مشيراً إلى ان العديد من اللاجئين في السودان ليس لديهم الرغبة في العودة إلى بلدانهم نسبة لعدم معالجة اسباب اللجوء.
ويرى الخبراء في الوقت الذي تقدم الحكومة السودانية كافة خطة الاستجابة من الاستضافة والعون القانوني والحماية الأمنية للأجئ جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا وتشاد وسوريا لا يلتزم المجتمع الدولي بتوفير خدمات التعليم والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية يضطرالشعب السوداني ان يشارك اللاجئين في الخدمات الضرورية من الصحة والتعليم والمأوي.
ويشير الخبراء بالرغم من ان السودان يعاني من نزوح داخلي في ظل الأزمة الأقتصادية يتهرب العديد من اللاجئين إلى المدن بحجة استكمال إجراءات التسجيل والبت في طلباتهم الأمر الذي يساهم في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشير، مما تضطر انظمة الخدمة المحلية على استيعاب الاحتياجات المتزايدة، ويدعو الخبراء إلى عدم ربط المساعدات الإنسانية بالجوانب السياسية لان الهدف الأساسي للمفوضية ان تكون هنالك حلول مستدامة وطويلة الأمد بخصوص اللاجئين.