٣٠يونيو دعوات لحمامات الدم والفوضى ومؤامرات تدار في الخفاء
يحذر خبراء ومتابعون من خطورة الدعوات السياسية لمليونية ٣٠يونيو في ظل التنافر الكبير بين القوي السياسية نفسها التي تطرح شعارات مستحيل تطبيقها ،وتشير تقارير اعلامية الي رفض لجان المقاومة التوافق مع كل الاحزاب السياسية واتخذت مسارا منفردا في الوقت الذي تركض فيه الاحزاب للحاق بها بطرح ضبابي ودون برنامج سياسي واضح المعالم او اليات لتنفيذ الشعارات المرفوعة من الشارع
ويقول المحلل السياسي الطيب ضوينا الي ان خميس ٣٠ يونيو ملبدا بغيوم كثيفة تبرزها مؤامرة تنسج في الخفاء لدفع الشارع الي نهايات ماسوية واضاف ضوينا الي عدم وجود اسباب واضحة او مطالب حقيقة يمكن ان تقاس بمعايير محددة
ويمضي ضوينا الي ان كل الاحتمالات تظل مفتوحة لحدوث اعمال الفوضي والقتل الممنهج في صفوف الشباب تفتح الباب لدخول الاجندات الخارجية ،واشار المحلل السياسي الي مشاهد تكررت كثيرا في التظاهرات السابقة بسقوط قتلي برصاص انطلق من قلب المواكب بما يوكد مشاركة طرف ثالث يقتل الشباب لمزيد من الحماس والتصعيد لفرض واقع مازوم بين الشباب
وكانت صراعات مشتعلة بدات لجان المقاومة والحزب الشيوعي بما يوكد بان الاجسام المطلبية تعيش في حالات من التشظي
حيث نفت تنسيقية لجان أحياء ام درمان القديمة نشرَ محضر لاجتماع في عدد من وسائل التواصل الإجتماعي يتحدث عن اجتماع ضم عدد من اعضاء لجان المقاومة من ضمنهم ممثل لمدينة ام درمان بممثلين للحرية والتغيير كما قامت امال الزين القيادية بالحزب الشيوعي و عضو اللجنة المركزية بنشر المحضر في صفحتها علي فيسبوك
ويري خبراء ان هذا واحدا من النماذج المتكررة في صراعات لجان المقاومة والحزب الشيوعي مجموعة فحت،وان هذا التباين لسرقة الشارع سوف يقود الي نهايات مأساوية
ويحذر الخبراء الحكماء من خطورة هذه الدعوات التي تقود الي الفوضي وانتهاك القوانين لتسود ثقافة القتل والسلب والنهب