الشيوعي دعوة تفعيل سلاح العصيان .. إعادة تجارب الفشل
قطع القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو بأن موكب “30” من يونيو، ليس فاصلاً لإسقاط الانقلاب، وأكد في تصريح لـه أن بانه في حال قمعه لايعني الهزيمة، وأعتبر ان تصور المرحلة الأخيرة للثورة ” رومانسي” لجهة ان الموكب هو امتداد للمواكب السابقة.وحذر كبلو من التعرض للمواكب المزمع خروجها ومواجهتها بالقمع.
وأشار كبلو أن الموكب سيعتبر تطور مهم لتاريخ الثورة بسبب تعبيره عن رفض الشارع، وذكر ان الموكب المقبل ربما يؤدي لنتيجة نهائية باسقاط الانقلاب أو غير ذلك.
وشدد كبلو على ضرورة تفعيل أسلحة العصيان المدني والإضراب السياسي في حال لم يسقط الانقلاب، مشيراً إلى انها تعتبر أسلحة بديلة يمكن ان يلجأ إليها الثوار ، ورأى أن ما يجرى من تسوية بين الأطراف يعد خديعة سياسية، مؤكدا أنها لن تجدى نفعا.ورأى ان ما يجرى من تسوية بين الأطراف يعد خديعة سياسية، مؤكدا أنها لن تجدى نفعا.
إعادة تجارب الفشل
وقال الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي أن الحزب الشيوعي يغرد خارج السرب برفضه للحوار ولكل ماطرح من مبادارت وقال إن هذا هو منهجه الصفري المعتاد حيث اعتاد على الرفض والمعارضة المستمرة ولا يستطيع الخروج من خلال هذه الدائرة الصفرية وقال الطاهر ان دعوات العصيان والإضراب فشلت من قبل وتكرار للفشل ولن تنجح ونبه إلى رفض المواطنين لها والتصدي لكوادر اليسار التي حاولت من قبل إغلاق الطرق وتحريض الشباب لافتاً إلى الإضراب والعصيان خيار المواطن ولايفرض عليهم فرضاً وأكد الطاهر ان الحزب الشيوعي لايؤمن بالديمقراطية ولذلك ظل يعمل على فرض رؤيته الأحادية رافضاً للجميع بما في ذلك القوى الثورية التي يكيل لها الاتهامات والتخوين المستمر.
وقال الطاهر ان محاولات الحزب الشيوعي للإنفراد بالمشهد ليست جديدة ولكنها كذلك لم تنجح من قبل ولن تنجح في 30 يونيو ولا في أي وقت لجهة انها تتصادم مع توجهات وقيم الشغب السوداني.
إقرار إستباقي
وبدوره قال الدكتور شمس الدين الحسن الأكاديمي والمحلل السياسي أن الحديث الذي قال به القيادي في الحزب الشيوعى صدقي كبلو يشير إلى أن الحزب يستبق بهذا التصريح فشل المليونية يوم 30 يونيو ويبرر لها بالبحث عن البدائل بعد أن وضع لها خطة ووضع كل البيض في سلة المليونيات والمواكب ولكنها لم تحقق المرجو منها، ولفت الحسن إلى أن الحزب الشيوعي يلجأ لتكتيكات وفي الواقع ليس له جماهير ولكنه يخدع البعض وخصوصاً الشباب وقال إن كثير من كوادر لجان المقاومة وعت لتكتيكات الحزب وتخلت عنه بينما يعمل عبر بعض كوادره في هذه اللجان للتعبئة والتحريض المستمر وأضاف الحسن ان الخلافات من مليونية ٣٠ يونيو سببها مواقف كوادر تتبع للحزب الشيوعي وقال إن الإعلان عن العصيان المدني والإضراب لن يجد إستجابة لجهة ان الحزب ليس لديه قواعد جماهيرية بدليل انه عمل على الإستقواء بالحركات المسلحة الرافضة للسلام.