تحركات مريبة في أطراف العاصمة .. تسبق مليونية ٣٠ يونيو .. من ورائها؟
بدأت تحركات مريبة في أطراف العاصمة الخرطوم في غضون الأيام الماضية بشأن الترتيب لتظاهرات ٣٠ يونيو لضرب العسكريين والقوى السياسية الأخرى الحادبة على التوافق السياسي، ليطرا سؤال ملح ما اذا كانت ستنجح في مسعاها في ظل حالة انفصام ما بين هذه الأحزاب والشارع السوداني الساخط عليها.
واشار الناشط السياسي موسى محمدين الى رصد كميات من الغاز المسيل للدموع في ايدي الشباب ببعض أحياء الخرطوم حيث يقومون بعمليات اختبار برميها في الشارع العام، واستغرب من وجود مثل هذه السلوك المضاد، حيث تازى منها بعض المواطنيين، ولم يستبعد أن تكون هناك جهة ما تعد الشباب لمقاومة الشرطة عبر ذات السلاح الذي تستخدم لتفريق الثوار، بجانب عثور الشرطة على كميات كبيرة من المخدرات المعداة للتوزيع باحد المقابر جنوب الخرطوم يوم الأحد الماضي
وذكر محمدين في ذات الوقت ان هناك تجمعات مشبوهة، مع وجود جهات غير معلومة،تحمل سلاحا، ويرى أن كل هذه الأدوات يراد بها تغيير الاتجاهات المشهد السياسي.
من جهته قال المحلل السياسي ناصر محمد النور ان الحراك السالب الذي تقوده بعض القوى السياسية اليسارية يريد به أن يهزم تدافع بعض القوى للمشاركة في المليونية، كل بوجهة نظره، هذه ان الأحزاب لا تريد هذا التفاعل وانها خططت ليكون يوم ٣٠ يونيو لاسالة الدم حتى تشعل الشارع في محاولة للعودة للمشهد.
وقال ناصر ان هذه المخططات من استغلال الشباب والصبية مكشوفة، مشيرا إلى أن القصد منها إعادة احياء اليسار بعد موته من خلال التنسيق مع الحركات المسلحة غير الموقعة على إتفاق جوبا لاشعال نار ٣٠ يونيو،بخاصة حركتي عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو الذين يعتبرهما الحزب الشيوعي بمثابة الزراع السياسي.
وحسب صحيفة التغيير فقد حظيت الحملات الإعلامية التي دشنها نشطاء داعمين للثورة السودانية على مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعلٍ كبيرٍ من السودانيين، ما يجعلها بمثابة الحشد الافتراضي الذي يسبق الواقع المنتظر في 30 يونيو.
ودعت قوى الثورة السودانية، ممثلة في لجان المقاومة السودانية، وتجمع المهنيين السودانيين، وقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، إلى تسيير مواكب مليونية لإسقاط النظام العسكري.