ما حقيقة اعداد (قحت) لسيناريوهات اغتيال ثوار في ٣٠ يونيو
توكد مصادر واسعة الاطلاع عن ترتيبات تقوم بها احزاب قحت لاغتيالات ثوار من داخل مواكب ٣٠يونيو لتحقيق اهداف سياسية لجلب التعاطف الدولي ونشير الي جملة الاغتيالات التي تمت في الفترة السابقة للثوار من داخل المواكب والاشارة الي جاهزية التوثيق للمستهدفين من الثوار
وصوب عدد من الخبراء انتقادات لتصريحات قيادات ومنسوبي قحت لبيان الشرطة الداعي لوجود عناصر من وكلاء النيابة والقضاء في المواكب بما يوكد ان نية التخريب ومهاجمة مقار الشرطة واحدة من السيناريوهات التي تعدها قحت في مواكب ٣٠ يونيو
ويقول المحلل السياسي محمد السناري ان كل السناريوهات تظل موجودة في تظاهرات الثلاثين من يونيو بعد التشكيك من قيادات قحت ومنسوبيها لبيان وزارة الداخلية الداعي لوجود وكلاء النيابة والقضاء للفصل في التعديات سواء من الشرطة او المتظاهرين،واشار السناري الي حرص الشرطة والاجهزة الامنية علي ضرورة الممارسة السلمية لحماية ارواح المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة،واعتبر السناري ان التشكيك يصب في مصلحة قوى سياسية تريد تغييب القانون لافتعال الفوضى والتخريب دون رقيب قضائي ومضى السناري الي وجود اغتيالات تمت في المواكب السابقة باستهداف قيادات ثورية من داخل المواكب واضاف بان شهيد الروضة بالخرطوم كان نموذجا لكيفية اقتناص الثوار من داخل المواكب
ويمضي السناري الي ان الهدف من اغتيال الثوار ينبع من ضرورة استعطاف المجتمع الدولي وجذب الانتباه العالمي في الوقت الذي تومن فيه لجان المقاومة بان مجموعة قحت باتت تمثل عدوا لكل شعارات الثورة بعد ان خانت شعارات ديسمبر وعملت علي تمكين كوادرها وخانت قضايا الثوار واهملت علاج مصابي الثورة ، وتركت الالاف الجثث في المشارح دون تقديم اسبابا واضحة لاسر الشهداء
وفي المقابل يرى المحلل السياسي الطيب ضوينا بان الدعوات المتلاحقة للتظاهر في ٣٠ يونيو تعبر عن حالة انفصام سياسي باعتبار ان قحت اصبحت منبوذة من الشارع ومطاردة من غالبية الشعب السوداني ورغم ذلك تعمل لاستغلال الشارع من اجل العودة مجددا لكراسي الحكم ،وقال ضوينا ان الشباب لديهم مطالب عادلة يتم استغلالها من قحت والحزب الشيوعي وبل يدفع الشباب اثمانا باهظة باغتيالات تتم علي ايدي مليشيات قحت والشيوعي لصب المزيد من النار علي الزيت
واضاف ضوينا ان انتقادات قيادات قحت ومنسوبيها بانتقاد بيان وزارة الداخلية الذي يطالب باشراك وكلاء النيابة وقضاء بمتابعة الشارع والتطورات الميدانية يؤكد بان هناك سيناريوهات عدائية يتم الاعداد لها لمقار الشرطة والمنشات العامة بهدف التخريب،وبابالتالي سوف تصبح مكشوفة امام الاجهزة العدلية والقضائية