أعمدة

أم وضاح تكتب في عز (الكلام) ..القومة ليك ياجيشنا !!!

ليس كافيا ولاشافياً ولامطيبا ً للخواطر ان يزور القائد العام الفريق عبدالفتاح البرهان مدينة الفشقه ليقدم واجب العزاء في شهداء القوات المسلحه من الاسري الذين اغتالهم النظام الاثيوبي بكل خثه وغدر في انتهاك حقيقي للقوانين والمواثيق الدوليه التي تحرم قتل الاسير وتحفظ له حقوقه ..ليس كافيا زيارة البرهان ولن تبرد حشا الامهات ان لم تستصحبها قرارات مهمه وعاجله علي راسها طرد السفير الاثيوبي من الخرطوم وسحب سفيرنا من اديس بابا ورفع درجات الحيطه والحزر الامني علي كامل الشريط الحدودي وبسط سيطرة قواتنا المسلحه عليه وعدم السماح باي تجاوزات او خروقات أمنيه مهما صغر حجمها لان الفعل الذي قام به النظام الاثيوبي هو فعل خسيس وخبيث لايقوم به الا من تجرد من القيم والاخلاق وهو يقوم بقتل اشخاص عزل وأسري حرب !!
..دعوني اقول اننا ظللنا وطوال السنوات الماضيه نتعامل مع الملف الاثيوبي وغيره من الملفات الخارجيه بحسن النيه والطيبه السودانيه التي ليس مكانها مناضد المفاوضات او قاعات الاجتماعات واثيوبيا ظلت مغتصبه لاراضينا سنوات عديده ووصل بها الطمع والاستغلال ان ظنت أن هذه الاراضي اصبحت ملكا لها بوضع اليد والغفله التي مارستها حكوماتنا السابقه لذلك لم تتقبل عودة الفشقه محررة الي حضن الوطن وتفجر هذا الغضب جبناً ونداله بقتل الاسري العزل الذين نحتسبهم عند ربهم أحياء يرزقون وبالتالي علي الحكومه السودانيه ان تتخذ من الاجراءت الصارمه ما يحفظ للشعب السوداني كرامته ومكانته وعلي راس هذه الاجراءت طرد مجاميع الوجود الاجنبي الاثيوبي الذي كاد ان يحتل الخرطوم وغير مستبعد ان يكون خلايا نائمه يمكن استخدامها من قبل النظام هناك في اي لحظه من اللحظات وبعضهم بلغت به الجراءه المشاركه في التظاهرات التي تتم في شوارع الخرطوم إضافة الي انهم في الاصل يشكلون عبئا اقتصاديا كبيرا وقد فاق عددهم الاتنين مليون لاجئ يشاركون المواطن مأكله ومشربه ومستشفياته ويتجولون كما شاء لهم يقودون الركشات ويعملون في الاماكن العامه ويعملون في مهن غير مفيده دون أن تحصل منهم رسوم ولاعوائد وهم بدورهم يحولون اموالهم الي بلادهم عملة حرة ويسهمون في رفد اقتصادهم ودعمه وكل هذه التسهيلات وهذا التساهل يندرج تحت ماظللنا نمارسه من طيبه وظرافه مع الوجود الاجنبي خاصة الاثيوبي الذي سرح ومرح واستوطن واتمكن كمان
..في كل الاحوال هذا هو قدر قواتنا المسلحه ورجالها الاشاوس في كل زمان ومكان ان تكون دماءهم الزكيه مهراً لوطن حر يدافعون عنه منذ ان عرف استقلاله قدرهم ان يكونوافي خط المواجهه يدافعون عن شعبهم ضد الطامعين ومن يحرضهم ويساعدهم من العملاء والخونه الذين باعوا ضمائرهم ورهنوا ارادتهم لمن يدفع اكثر
فالتحية لقوات شعبنا المسلحه والعزاء لكل افرادها ومنسوبيها الذين هم دائما عندنا محل تقدير واعتزاز رغم انف الخونه والمأجورين الذين يجتهدون ليل نهار في إنهاك جيشهم ورميه بالتهم والشائعات ولانامت أعين الجبناء
كلمه عزيزه
بعض الذين اسقطتهم التجربه واكدت انهم لايصلحون لحكم البلاد يحلمون بان تكون ٣٠يناير فرصتهم للعودة للحكم وهم واهمون لان شعبنا أوعي من ان تتم خديعته مره اخري باسم الثوره التي جعلوها جسرا ومعبرا للحكم وكانو اول من اهدر دم شعاراتها
كلمه أعز
القومه ليك ياجيشنا في كل الظروف
#_أم وضاح

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى