اننشار الدعم السريع.. من وراء افتعال الازمة؟! .. كتبت نشوة محمد عبدالله
عدد من الاسئلة تدور فى الاذهان الآن، دون ايجاد اجابات محددة. ما الامر الذى استجد الآن وقد درجت قوات الدعم السريع على الانتشار فى كافة بقاع السودان، وفق نظم وقوانين تحدد طريقة انتشارها ووقت وزمان تواجدها وانسحابها من المنطفة او الولاية المعنية، وقد ظلت هذه القوات تعمل كخط مساند للقوات المسلحة دون وجود اي نوع من انواع التقاطعات بينهما.بل كان التفاهم سيد الموقف، في كل التحركات التى تقوم من حماية وتوطين وانقاذ وتامين وغيره، وظلت هذه القوات تعمل فى تناغم تام مع رصيفتها القوات المسلحة حتى لحظة ابرام الاتفاق الاطاري، وقد كانت هذه القوات حتى ذاك الوقت القريب قد اتخذت من عدد من تلك المدن مرتكزا لها لاسباب تامينية ووفقا لقواعد وقوانبن ارتبطت بها منذ سنوات وتوافق عليها المجلس العسكري السوداني واقرها بشكل او بآخر وقد كان تمركز قوات الدعم السريع فى عدد من المدن امر اكثر من عادي حتى لحظة ان خرجت القوات المسلحة ببيان اعتقد انه اثار الرعب اكثر من تمركز قوات الدعم السريع في منطقة مروي.
اذا السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا اعتبرت القوات المسلحة تمركز قوات الدعم السريع فى منطقة مروي أمرا خارقا للعادة؟،. وكيف ترهب قوات تامنية، المواطن الذى ظل لصيقا بها محتميا بحماها حتى فى ظلال ثورته المجيدة؟!
قوات الدعم السريع،ردت ابان تمركزها في منطقة مروي كان باتفاق مسبق مع القوات المسلحة، فيما انكرت الاخيرة واعتبرته نوعا من خرق للقوانين…
التحامل الواضح من قبل
القوات المسلحة، قد يفضي الى نتائج غير محمودة اذا لم يرتكن لصوت العقل، لأن قوات الدعم السريع قوات سودانية ذات طبيعة تامينية وليست قوات غازية ويجب ان تحسم هذه الخلافات داخل مطبخ القوات المسلحة، لان ما يحدث الآن هو مسلسل الرعب الحقيقي بالنسبة للمواطن الذي بدا فى الاستنتاج الآن عن نهاية هذ السيناريو، ونسأل الله السلامة..